الخط : إستمع للمقال استأنفت صباح يومه الإثنين مجموعة متكونة من نحو 30 شابا من "قبيلة ركيبات سعاد" في مخيمات تندوف، احتجاجاتهم، والتي بدأوها يوم أمس في مخيمات الرابوني، مطالبين بالإفراج عن أحد أبناء عمومتهم، أحمد ولد بن علي، المعتقل في سجن تندوف-المدينة، بعد أن تمت إدانته في نونبر 2023، من قبل المحكمة الجزائرية في تندوف، بخمس سنوات سجنا، بتهمة الاتجار بالمخدرات. ووفق مصادر الموقع، فقد تجمع هؤلاء المتظاهرون، الذين بلغ إلى عملهم أن والي مدينة تندوف يعتزم زيارة مناجم "غار جبيلات" مرورا بالطريق عبر مخيمات تندوف، عند المدارة الذي تربط مدينة تندوف بالرابوني والمخيمات الأخرى، حيث قاموا بتحصين الطريق بإطارات مطاطية مستعملة، قبل إضرام النار فيها، مما أجبر الموكب على العودة. وأضافت ذات المصادر، أنه هؤلاء المحتجين، قاموا بعد ذلك، بالتوجه نحو مقر الأمانة العامة لعصابة "البوليساريو"، حيث أضرموا النار أيضا في إطارات مستعملة أمام المقر وكذا أمام ما يسمى "دار الضيافة"، قبل أن يتوجهوا إلى مقر ما يطلق عليها "مديرية الأمن والتوثيق"، هناك نظموا اعتصاما، قبل أن يتم تفريقهم، حوالي الساعة الواحدة وخمسون دقيقة بعد الظهر، من قبل وحدتين من ما يسمى بقوات الدرك التابعة لعضابة "البوليساريو".