الخط : خصص برنامج "نخرجو ليها ديريكت"، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع مباشرة على إذاعة "برلمان راديو" ويبث على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، حلقة اليوم السبت، لمناقشة موضوع الحوار الاجتماعي حول التعليم وأفق نجاحه، بالإضافة إلى بلاغ مجلس المنافسة حول المحروقات. وأكد الإعلامي عبد العزيز الرماني، في حلقة اليوم السبت من البرنامج، أن الزمن اليوم، هو زمن الهدر المدرسي، بعدما لم يلتحق التلاميذ بفصولهم الدراسية بسبب الإضرابات في التعليم العمومي. وأوضح مقدم البرنامج، أنه يجب أن نناضل خلال هذه الظرفية، التي تعرف إضرابات في قطاع التعليم، من أجل أن يلتحق التلاميذ المغاربة بمدارسهم. وأضاف، أن الحوار في القطاع التعليمي، سينطلق يوم الاثنين المقبل، بعدما دعت إليه الحكومة، ونتمنى أن يكون فيه خير للجميع. وأشار، إلى أن رجال ونساء التعليم ومنذ سنة 2014، وهم يشتكون جراء هذه المشاكل التي يعيشها القطاع، والحكومة مسؤولة عن ما يقع حاليا فيه. وعبر عبد الفتاح زهراش، عن تفاؤله للحوار الاجتماعي الذي سيكون يوم الاثنين المقبل، بين الحكومة والنقابات التعليمية، مضيفا "أتمنى من الحكومة والنقابات والتنسيقيات، بأن يكونوا مسؤولين جميعا أمام الوطن، من أجل أن يعود التلاميذ إلى أقسامهم سريعا. وأردف، أن النظام الأساسي ليس قرآنا منزلا، والحوار يجب أن يكون منتجا والخروج بحل أولي، لأن هذه الوضعية لا تخدم بلدنا على العديد من المستويات. وكشف زهراش، أن المحكمة الإدارية بالرباط، أصدرت قرارا على صعيد محكمة الاستئناف، بإلغاء الاقتطاعات التي تطال الأجور بخصوص الإضرابات. من جانبها، قالت كريمة سلامة، نتمنى أن يتم حل هذا المشكل نهائيا خلال الاجتماع الذي دعت إليه الحكومة الاثنين المقبل، وتعويض التلاميذ، جراء هذا الهدر المدرسي. وأكدت، أن حراك التعليم خلق لنا عدم السلم وعدم الاستقرار الاجتماعي والأسري، حيث أن هناك مشاكل عائلية وقعت بسبب هذه الإضرابات. وأشارت، إلى أنه يجب أن تكون حلول استعجالية في قطاع التعليم العمومي، قابلة للتطبيق، أمام هذا الوضع الذي نعيشه. من جانبها أكدت ضيفة الحلقة المناضلة الحقوقية ثريا لحرش، أن التفاوض عادة يكون مع النقابات الأكثر تمثيلية في القطاع. وتابعت، أن مشكل قطاع التعليم ليس وليد اللحظة، مؤكدة أنه يحتاج لمجموعة من الإصلاحات التي لم تصل إلى هدف الجودة المطلوبة، مشيرة إلى أن المشكل الحقيقي للتعليم في المغرب هو التمويل. وقالت إن عبد الإله بنكيران، هو الذي أوقف الحوار الاجتماعي مع النقابات منذ تقلده مهام رئاسة الحكومة، ولم يكن يتحاور مع النقابات. من جهته تأسف هرفوف محمد رئيس الفيدرالية الإقليمية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ المؤسسة التعليمية بالرباط، من حرمان التلاميذ والتلميذات من الدراسة بسبب الإضرابات المتتالية في قطاع التعليم. مؤكدا أن الأمهات والآباء يشتكون من هذه الإضرابات، بعدما أصبحوا يعانون مع أبنائهم. وأوضح ضيف الحلقة، أنه ليس هناك تكافؤ في الفرص لأن التعليم الخصوصي مستمر والتعليم العمومي معطل، خصوصا وأنه خلال نهاية السنة سنكون مقبلين على الامتحانات الإشهادية. وتابع، في حالة استمرت هذه الإضرابات في القطاع العمومي، فإن شهادة البكالوريا لن تكون لديها مصداقية في الخارج، مضيفا أن التلاميذ من حقهم التعلم، والأساتذة من حقهم الدفاع عن حقوقهم. وأشار إلى أن همنا هو عودة التلاميذ إلى أقسامهم في أسرع وقت، والحكومة يجب أن تجد حلولا واقعية للحد من هذه الإضرابات. الوسوم التعليم المغرب نخرجو ليها ديريكت