الخط : خصص برنامج "نخرجو ليها ديريكت"، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع مباشرة على إذاعة "برلمان راديو" ويبث على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، حلقة اليوم السبت، لمناقشة انفجارات السمارة، والمفاوضات الفاشلة بين وزارة التعليم والأساتذة. وتطرقت حلقة البرنامج لموضوع الخلاف الموجود بين وزارة التربية الوطنية، والأساتذة، حول القانون الأساسي، مما تسبب في إضرابات متتالية في قطاع التعليم العمومي مؤخرا. وأكد خبراء برنامج "نخرجو ليها ديريكت"، أن رئيس الحكومة تدخل من أجل وضع حل لهذا المشكل القائم، خصوصا وأن الحل سيكون في صالح التلاميذ المغاربة، الذين يشتكون من الهدر المدرسي بسبب كثرة الإضرابات. وأوضح الخبراء، أن النقاط التي عليها خلاف بين الجانبين، يمكن أن نصل فيها إلى حلول واقعية، بمقاربة تشاركية، خصوصا وأننا مقبلين على رهانات كبرى في بلدنا. وأضاف الخبراء، أن هذه الإضرابات في قطاع التعليم، ليست في صالح التلاميذ المغاربة، والتعليم العمومي، مشيرين إلى أن هذه الصراعات تبقى في صالح التعليم الخصوصي. وتابع الخبراء، أن الأسر المغربية أصبحت تتنازل على العديد من أساسيات العيش، من أجل تعليم أبنائها في التعليم الخصوصي، نظرا للمشاكل الكبيرة التي يعيش فيها التعليم العمومي. وطالب الخبراء، الجهات المسؤولة بضرورة إيجاد حل سريع لهذا المشكل الذي تسبب في أمور سلبية لقطاع التعليم، من أجل أن تعود المدرسة العمومية لتقديم مسارها التعليمي. وأشار الخبراء، إلى أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ومنذ تقلده مهام رئاسة الحكومة، لا يسمع لنداءات المواطنيين والإعلاميين، حيث كنا نتمنى أن يتم سحب القانون بصفة نهائية، لأن دستور 2011 ينص على المقاربة التشاركية، متسائلين عن سبب عدم استدعاء رئيس الحكومة، للأساتذة والتنسيقيات والأطر والخبراء، والإعلاميين، لوضع حل لهذا المشكل القائم. الوسوم التعليم العمومي المغرب نخرجو ليها ديريكت