الخط : توصل الحزب الاشتراكي الإسباني بزعامة بيدرو سانشيز إلى اتفاق مع زعيم حزب "معا من أجل كطالونيا" كارليس بودجمون بهدف إعادة تنصيب رئيس الوزراء المنتهية ولايته، رئيسا للحكومة الإسبانية لولاية ثانية. وحصل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الخميس 9 نونبر الجاري، على موافقة الحزب الانفصالي الكاتالوني، الضرورية لعودته إلى السلطة، مقابل قانون عفو مثير للجدل ويثير التوتر في البلاد. وبعد أسابيع من المفاوضات المكثفة، وقع الحزب الاشتراكي بزعامة بيدرو سانشيز وتشكيل كارليس بودجمون، "معا من أجل كتالونيا"، اتفاقا في وقت مبكر من صباح الخميس في بروكسل، حيث يتواجد الانفصاليون. وبفضل هذا الاتفاق، سيتمكن بيدرو سانشيز، الذي يرأس الحكومة الإسبانية منذ يونيو 2018، من النجاح في تحديه للبقاء في السلطة. هذا وقد صمد حزب سانشيز ضد منافسه المحافظ من الحزب الشعبي، ألبرتو نونيز فيجو، الذي جاء في المركز الأول في الانتخابات التشريعية لكنه لم يتمكن من تشكيل الحكومة في نهاية شتنبر بسبب عدم حصوله على الأغلبية الكافية لنيل ثقة البرلمان. ومن جهته، اعترف الرجل الثالث في حزب العمال الاشتراكي سانتوس سيردان بأن المفاوضات في بروكسل كانت معقدة، لكن النتيجة ترضي الطرفين: وقال : "نحن سعداء جدًا بالاتفاق". وصرّح سانتوس للصحافة في بروكسل بأن "الاتفاق ليس مجرد اتفاق تنصيب، بل هو اتفاق تشريعي بهدف ضمان الاستقرار خلال فترة السلطة التشريعية التي تستمر أربع سنوات". الوسوم إسبانيا تنصيب رئيس الوزراء سانشيز