تواصل فرنسا بقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون، الكشف عن تطرفها وكراهيتها للدين الإسلامي، من خلال اتخاذ قرارات عنصرية تسيء لمشاعر المسلمين في التراب الفرنسي وعبر باقي ربوع العالم. وفي خطوة جديدة تؤكد ذلك، تتوجه الحكومة الفرنسية نحو حظر ارتداء العباية الإسلامية في مدارس البلاد، وفقا لما أعلن عنه اليوم الأحد، وزير التربية الفرنسي غابريال أتال. وبحسب ما نقلته تقارير صحفية دولية، قال الوزير الفرنسي، في حديثه لقناة "تي اف 1" إنه يسعى اعتبارا من الأسبوع المقبل إلى لقاء مسؤولي المدارس "لمساعدتهم في تطبيق هذا الحظر". ويأتي هذا القرار في الوقت الذي يُسمح فيه بترويج كتبها المحرضة على الشذوذ الجنسي ببلادنا، من خلال نشر ثقافات دخيلة على القيم المغربية، في خضم صمت الجهات المختصة عن هذا الوضع. وكان موقع "برلمان.كوم" سبّاقا إلى إثارة موضوع توزيع كتب فرنسية تحتوي على مواد تشجع على المثلية والشذوذ الجنسي، بحيث كشف الستار عن هذه المؤامرات الخفية التي تستهدف النيل من قيم وأخلاق الناشئة والشباب في بلادنا.