منذ بداية السنة، قتل 32 شخصا في مرسيليا جنوبفرنسا، على خلفية تهريب المخدرات، وهي حصيلة تجاوزت في منتصف الشهر الجاري، حصيلة السنة الماضية بالكامل، حسب الصحافة الفرنسية. ووفق ذات المصدر، وعلى سبيل المقارنة، فعلى مدار سنة 2022 بأكملها، أحصت مدينة مارسيليا 31 حالة وفاة لنفس الأسباب، أي بسبب حوادث تهريب المخدرات. وأشار ذات المصدر، إلى أنه في نهاية الأسبوع الماضي فقط، قُتل شخصان بالرصاص على أساس تصفية الحسابات وتهريب المخدرات. ونقلت الصحافة الفرنسية عن كريمة مزين، المتحدثة باسم تجمع عائلات الضحايا، أن "هذه الحصيلة القياسية ليست مفاجأة"، مضيفة: "لسوء الحظ، توقعنا تحطيم الرقم القياسي هذا الصيف وحدث ذلك". ووفق ذات المصدر فإنه وعلى الرغم من الاعتقالات التي قامت بها الشرطة، استمرت حرب العصابات التي تتاجر في المخدرات في إراقة الدماء في مرسيليا، مشيرا إلى أنه في كل ليلة تقريبا يندلع إطلاق نار داخل أسوار مدينة مارسيليا.