شهدت مخيمات تندوف جنوبالجزائر، صراعا بين عصابتين تمتهنان تجارة المخدارت والتهريب. وحسب ما نشره موقع " منتدى فورساتين"، يومه السبت، فإن ما يسمى بمخيم العيون كان حلبة للصراع المسلح الذي أثار الرعب في نفوس المحتجزين هناك، الذين يعانون العديد من المشاكل بسبب أفعال مليشيات البوليساريو. وتابع المصدر، أن الصراع بين العصابتين، أسفر عن إحراق سيارة خاصة، وإلحاق أضرار مادية ببعض المحلات. وأوضح الموقع، أن المواجهة المسلحة بين العصابات، أصبحت مألوفة لدى الساكنة في ظل غياب الأمن، وتفشي الفساد، وتورط كبار قيادات البوليساريو في بيع وتهريب المخدرات، ما يجعل المجرمين يتلقون الحماية منهم، ويستمدون جرأتهم من العلاقة مع مسؤولي البوليساريو، الذين يغضون الطرف عن الأفعال الإجرامية لعصابات تهريب وترويج المخدرات. وأشار المصدر، إلى أن هذه الأفعال سببت انفلاتا أمنيا واضحا أدى إلى إصابات وجروح واعتداءات على ملك الغير، واختطاف الأشخاص منهم نساء تعرضن للاغتصاب، دون أي حساب أو متابعة. وقال الموقع، إن عناصر تابعة لميليشيات البوليساريو متورطة أيضا في سرقة أغنام بعض الكسابة، آخرها ما حدث لأحدهم بعدما تفاجأ بوجود سيارة للشرطة، ليجد عناصرها يسرقون أغنامه ويحملونها داخل سيارتهم.