أثار القرار الأخير لدولة إسرائيل، بالاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، سعار نظام العسكر الجزائري، الذي قام بتجييش ذبابه الإلكتروني للضرب في هذا القرار التاريخي، الذي جاء في ظل الدعم الدولي المتواصل لمبادرة الحكم الذاتي، التي تقدم بها المغرب منذ سنة 2007 لحل النزاع المفتعل حول هذه القضية. وحسب ما عاينه موقع "برلمان.كوم"، فإن أغلب رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالجزائر، ومباشرة بعد قرار الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه من طرف دولة اسرائيل، خرجوا للضرب في المغرب وإسرائيل. وقام العسكر الجزائري بتحريض ذبابه الالكتروني بعد القرار من خلال نشر تغريدات لمهاجمة المغرب وإسرائيل، وأيضا من أجل التغطية على الفشل الذي أصبح يعيش فيه النظام الجزائري، بعد توالي انهزاماته الدبلوماسية. ولا يتوانى النظام العسكري الجزائري، في إطلاق ذبابه الإلكتروني، كلما حقق المغرب مكسبا دبلوماسيا في قضية الصحراء. وتبين من خلال التغريدات الأخيرة، أن العسكر الجزائري أصابه السعار بعد قرار دولة إسرائيل الأخير، والانتصارات الدبلوماسية التي حققتها المملكة في قضية الصحراء المغربية. وفي انتصار دبلوماسي جديد، لصالح القضية الوطنية الأولى، قررت أمس الإثنين إسرائيل، بشكل رسمي، الاعتراف بمغربية الصحراء وسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية. وجاء الإعلان عن قرار إسرائيل، ضمن رسالة توصل بها الملك محمد السادس من الوزير الأول لدولة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، مؤكدا أن بلاده تدرس إيجابيا فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة، وذلك في إطار تكريس قرار الدولة.