قُتل سائق سيارة يبلغ من العمر 17 عامًا صباح يومه الثلاثاء في نانتير بفرنسا، على يد ضابط شرطة استخدم سلاحه. وحسب ما نشرته تقارير إعلامية فرنسية، فإن الصبي يبلغ من العمر 17 عامًا، أصيب بجروح قاتلة برصاص ضابط شرطة، في نانتير، صباح اليوم الثلاثاء، بعد أن رفض الامتثال لأوامر الشرطة. وأوضحت المصادر، فإن مقطع فيديو، تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، يظهر اثنين من شرطة المرور، يرتديان الخوذ، وقد ترجلا للتواصل مع سائق سيارة، قبل أن ينحني أحدهما من النافذة ومسدسه في يده اليمنى، بينما يمسك الثاني سلاحه بكلتا يديه، ثم يأمران السائق بالتوقف، لكنه ينطلق فاراً، فيطلق أحدهما النار على السائق. وبحسب رواية نقابة الشرطة، فإن الشاب وجّه سيارته المسرعة نحوهم، بعد رفضه التوقف للتفتيش، ما اضطر أحدهم لإطلاق النار على السيارة مرة واحدة، ليفقد الشاب السيطرة عليها، فتحيد عن مسارها وتتحطم على بعد أمتار قليلة في عمود. وأشارت التقارير إلى أنه تم فتح تحقيق في القضية، أحدهما يستهدف الضحية بتهمة الشروع في قتل أفراد من السلطات العامة، بينما أعلن المحاميين الذين تم تكليفهم بتولي القضية وتمثيل العائلة في الإجراءات القضائية، بأنهم تقدّموا بشكوى ضد رجل الشرطة الذي أطلق النار، بتهمة "القتل العمد"، خاصة وأن المقاطع المصورة المتداولة، تثبت أنه أعلن نيته إطلاق النار قبل الحادثة مباشرة.