في أول رد فعل على واقعة تمرد مرتزقة الفاغنر على بوتين، قال ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف الناتو، اليوم الإثنين، إن هذه الخطوة التي قامت بها فاغنر، تثبت أن غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا كان "خطأ استراتيجيا". وقال ينس ستولتنبرغ في حديثه للصحافة في العاصمة الليتوانية فيلنيوس التي تستعد لاستضافة قمة حلف الناتو يوليوز المقبل: "نتابع الوضع في روسيا. والأحداث التي شهدتها عطلة نهاية الأسبوع شأن روسي داخلي وإثبات إضافي على الخطأ الاستراتيجي الجسيم الذي ارتكبه الرئيس بوتين من خلال ضمه غير القانوني للقرم وشن الحرب ضد أوكرانيا". وتابع ذات المتحدث وفق ما نقلته وكالة فرانس بريس قائلا: "نحن نتابع أيضًا الوضع في بيلاروس" التي أرسلت إليها موسكو ذخيرة نووية في وقت سابق من الشهر الحالي، مضيفا: "ندين إعلان روسيا عن نشر أسلحة نووية. هذا متهور وغير مسؤول... لا نرى أي مؤشر على أن روسيا تستعد لاستخدام أسلحة نووية لكن حلف شمال الأطلسي يبقى متيقظًا". ويشار إلى أن قوات مجموعة فاغنر العسكرية أعلنت السبت الماضي انسحابها من جنوبي روسيا والعودة إلى معسكراتها بعدما أوقفت زحفها إلى موسكو بموجب اتفاق توسط فيه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، بين زعيم المجموعة والسلطات الروسية.