يبدو أن متاعب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لا تنتهي، فقد أبلغ بداية هذا الأسبوع من طرف مدعون فيدراليون بأنه هدف لتحقيق جنائي جديد. وحسب صحيفة بوليتيكو، التي أوردت الخبر فإن هذا الإخطار، هو أوضح إشارة حتى الآن على أن المحقق الخاص، جاك سميث، على وشك اتخاذ قرار اتهام في تحقيقه مع الرئيس السابق. ويتم التحقيق مع ترامب بسبب إخفاء رزم من الوثائق السرية في ممتلكاته الخاصة وتنظيم مخطط لمنع السلطات الفيدرالية من العثور عليها. وفي الأسابيع الأخيرة، استدعى المحقق سميث عدة شخصيات في الدائرة المقربة من ترامب أمام هيئة المحلفين الكبرى التي تحقق في قضية الوثائق – بما في ذلك أحد محاميه، إيفان كوركوران، بعد معركة قانونية حول امتياز المحامي والموكل. وأشارت الصحيفة إلى أن التحركات الأخيرة تؤكد أن تحقيق سميث كان يقترب من قرار الاتهام المحتمل، خلال ساعات أو أيام قليلة. وأضافت الصحيفة السالفة الذكر أن الرسالة الموجهة إلى ترامب هي مؤشر آخر حيث ينص دليل وزارة العدل على أنه يجوز للمدعين العامين إرسال "خطاب الهدف" إلى أولئك الذين من المرجح أن يتم توجيه تهم إليهم فيما يتعلق بتحقيق هيئة محلفين كبرى، مما يمنحهم فرصة للإدلاء بشهادتهم قبل إصدار لائحة الاتهام.