تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل إيجابي، وعلى نطاق واسع، مع نجاح فعاليات الدورة الرابعة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة هذا العام بمدينة فاس، ما بين 17و21 ماي الجاري. ونشر عدد من النشطاء تغريدات على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا موقع "تويتر"، حيث أشادوا بحسن تنظيم هذه التظاهرة الأمنية التواصلية، مشيرين إلى أنها تؤكد مرة أخرى على انفتاح الأمن الوطني على المحيط الخارجي وتواصله الدائم مع المواطنات والمواطنين، عن قرب. ولفت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الانتباه، إلى أن الدورة الرابعة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، التي نظمت بفاس، بمناسبة تخليد الذكرى ال67 لتأسيس الأمن الوطني، حطمت رقما قياسيا على مستوى عدد الزوار، بالمقارنة مع الدورات السابقة، والذي بلغ 1.150.000 زائر. ونبه نشطاء موقع "تويتر"، إلى أن هذه التظاهرة الأمنية، سجلت يومي الجمعة والسبت 19 و20 ماي الجاري أعلى نسبة حضور، بإجمالي أكثر من 630 ألف زائر في يومين حيث شكل التلاميذ جزءا مهما من الحضور، بالإضافة إلى سكان فاس ومختلف المدن المغربية، وكذا المقيمين والسياح والبعثات الرسمية الأجنبية. وذكر النشطاء، أنه بالإضافة إلى الحضور الكثيف للزوار في هذا الحدث المجتمعي، أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني تطبيقا للهاتف المحمول مخصصا للأيام المفتوحة، وهو متاح على أنظمة تشغيل الهواتف المحمولة الأكثر استخداما، فيما تم استخدام الحسابات الرسمية للمديرية العامة للأمن الوطني على الشبكات الاجتماعية لضمان البث المباشر لمختلف أحداث هذا الحدث، مما جعل ممكنا تحقيق أكثر من 20 مليون مشاهدة. ولم يفوت نشطاء موقع "تويتر" الإشارة أيضا، إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني وظفت 2300 شرطي للمشاركة في العروض التقديمية المهنية والتفاعل مع المواطنين في مختلف الأماكن التي تم ترتيبها مع تأمين الفضاء الذي استضاف هذا الحدث، هذا إلى جانب تعبئة 150 مركبة، بما في ذلك المركبات المدرعة، حيثقدمت لأول مرة الهوية البصرية الجديدة لقطعة الأمن القومي حيث شهدت هذه النسخة تنظيم 31 منصة مواضيعية تسلط الضوء على تطبيقات الكمبيوتر والأنظمة التكنولوجية التي طورها الأمن الوطني من أجل سلامة المواطنين. وإلى جانب ذلك، قال نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، إن الدورة الرابعة لأيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المنظمة هذا العام بمدينة فاس، عرفت تنظيم العديد من المؤتمرات والاجتماعات التي تناولت مواضيع آنية مثل "الهوية الرقمية وحماية الأطفال المفقودين وحقوق الإنسان في مهنة الأمن، والتي جمعت خبراء وممثلين عن مختلف القطاعات". ولفت ذات النشطاء، إلى أن النسخة الحالية وفرت كذلك مساحة للتبرع بالدم، كجزء من الشراكة بين المديرية العامة للأمن الوطني والمركز الوطني لتحاقن الدم، حيث سجلت 465 متبرعا بالدم من بين موظفي الشرطة والزوار، مشيرين إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني تراهن على التنظيم المنتظم للأيام المفتوحة للأمن الوطني في مدن مختلفة لتعزيز الشرطة المجتمعية، وتشجيع انفتاح جهاز الأمن العام ومواءمة الخطط الأمنية مع الانتظارات الحقيقية للمواطنين.