أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس السبت بجنيف، بالمغرب، نظير الجهود التي يبذلها من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة. ونوّه المسؤول الدولي بأهمية تعزيز الرعاية الصحية الأولية وإنتاج اللقاحات والأدوية وأهميتها في تحقيق السيادة الإفريقية على الصعيد الصحي، مؤكدا خلال لقاء مع وزير الصحة خالد آيت الطالب، دعمه وفريق المنظمة بأكمله لمختلف الإصلاحات التي يباشرها المغرب في هذا القطاع. وأكد تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أيضا، على ضرورة تعزيز التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية من خلال الاستفادة من تجربة جائحة "كوفيد-19" التي كانت فرصة للتغيير الاجتماعي والاقتصادي. بدوره نوه الوزير خالد آيت الطالب بالجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية من أجل تحسين الوضع الصحي العالمي، مستعرضا المشاريع الرائدة التي أطلقها المغرب في إطار التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، خصوصا ما يهم تعميم الحماية الاجتماعية وإصلاح المنظومة الصحية. ووقف آيت الطالب عند التظاهرات الهامة التي سيتم تنظيمها خلال سنة 2023، وفي مقدمتها المؤتمر الإفريقي حول الحد من المخاطر الصحية الذي سينعقد تحت شعار: "الصحة في إفريقيا: المياه والبيئة والأمن الغذائي"، في شتنبر المقبل، والمشاورات العالمية حول صحة اللاجئين والمهاجرين، من 13 إلى 15 يونيو المقبل. وتمحورت محادثات المسؤولين على الحاجة إلى إعادة التفكير في الموارد البشرية لضمان استدامة النظام الصحي في جميع أنحاء العالم.