أكد المكتب الجهوي لفدرالية رابطة حقوق النساء لجهة البيضاء- سطات، أنه يتابع بقلق ملف التحرش الجنسي الذي تناولته العديد من المنابر الإعلامية، والتي نشرت أخبارا تفيد تعرض بعض اللاعبات في كل من نادي الرجاء الرياضي النسوي، ونادي الزهور، للتحرش الجنسي من طرف احد المدربين. وأعلنت الفدرالية، في بلاغ لها، عن تضامنها ودعمها المطلق للاعبات ضحايا التحرش، مطالبة في الوقت ذاته، بفتح تحقيق في واقعة الاعتداء على اللاعبات بالناديين المذكورين. ودعت الفدرالية، إلى تمكين الضحايا من الدعم النفسي اللازم نتيجة هذا التحرش، كما طالبت الفدرالية بضرورة التزام الدولة بتوفير العناية والحماية الواجبة للنساء والفتيات من العنف. واستنكرت الفيدرالية، عدم حماية النساء في كل الفضاءات الخاصة والعامة، مطالبة بالتعجيل بتحقيق المساواة والمناصفة الفعلية، ومكافحة كل أشكال التمييز والعنف ضد النساء، عبر تذييل العراقيل والصور النمطية في المخيال المجتمعي. وكانت لجنة الأخلاقيات بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد قررت توقيف أحمد نعيم، الكاتب الإداري لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم النسوية، عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة 6 سنوات نافذة مع تغريمه مبلغ 30 ألف درهم، لتغييره مدة العقد الذي يربط المدرب عادل فارس مع نادي أطلس 05 فقيه بنصالح، قبل أن يندمج الفريق الأخير مع نادي الرجاء الرياضي، ومضايقته لخديجة اليزيدي مدرب حارسات المرمى لفريق الرجاء الرياضي والتحرش بها، وتهديدها بالإيقاف عن ممارسة مهامها كمدربة في حال عدم الاستجابة لمتطلباته. كما قررت اللجنة توقيف حمزة كسام، المعد البدني لنادي زهور المحمدية لكرة القدم النسوية، عن ممارسة أي نشاط كروي لمدة سنتين، واحدة منهما موقوفة التنفيذ، مع تغريمه مبلغ 20 ألف درهما لتحرشه ببعض لاعبات النادي.