يواصل الرئيس التونسي الانقلابي، قيس سعيّد، استهداف معارضيه عبر توظيف القضاء للانتقام منهم والزج بهم في سجون البلاد، حيث تم فتح بحث تحقيقي جديد ضد 6 محامين، أربعة منهم بتهمة التآمر على الدولة، واثنين بسبب تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي. وبحسب ما كشفه رئيس الفرع الجهوي للمحامين بالعاصمة، لوكالة الأنباء التونسية، أول أمس الأربعاء، فإن المحامين المتهمين في قضية ما بات يعرف بالتآمر على الدولة، هم بشرى بلحاج حميدة، والعياشي الهمامي، وأحمد نجيب الشابي، ونورالدين البحيري (موقوف حاليا)" في القضية. من جهته نشر سمير ديلو، المحامي وعضو هيئة الدفاع عن السياسيين الموقوفين بتونس، تدوينة على حسابه بالفيسبوك أكد فيها استدعاء المحامين الستة للتحقيق. وعلّق سمير ديلو في تدوينته على هذه الواقعة قائلا: "حرية التعبير بين تجريمين: الإحالة لمن يمارسها، والعمالة لمن يشكّك فيها".