وصلت يومه الثلاثاء إلى مطار محمد الخامس الدولي، طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، وعلى متنها 125 شخصا، قادمة من السودان. ويأتي ذلك، تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، بشأن تسيير جسر جوي لتأمين عودة المواطنين المغاربة من السودان، على إثر تدهور الأوضاع الأمنية في هذا البلد. وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن هذه الرحلة، هي الرابعة من نوعها "لتأمين إعادة المواطنين المغاربة المقيمين في السودان أو الذين تزامن وجودهم في هذا البلد الشقيق مع الظرفية الداخلية الصعبة التي يمر بها". وأشار البلاغ، إلى أنه "بالإضافة إلى المواطنين المغاربة، يوجد بين العائدين مواطنون من عدد من الدول الإفريقية الشقيقة، منها السنغال، والغابون، والكونغو الديمقراطية، ومالي، وبوركينا فاسو، وذلك تجسيدا لقيم التضامن الفاعل التي طبعت دوما السياسة الإفريقية لملك محمد السادس. وخلص المصدر، إلى أنه "بوصول هذه الطائرة الرابعة، يكون الجسر الجوي الذي تم تسييره تنفيذا للتعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس، بتنسيق مع الخطوط الملكية المغربية، قد بلغ مرحلته النهائية، ويكون عدد المستفيدين من العودة إلى المغرب، قد بلغ 572 شخصا".