شهدت العاصمة الفرنسية باريس وباقي المدن الكبرى داخل البلاد، اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومتظاهرين يرتدون السواد، خلال مظاهرات نظمتها النقابات العمالية، تخليدا لعيد العمال واحتجاجا على قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفع سن التقاعد. وفي باريس، رشق المحتجون الشرطة بالمقذوفات وأضرموا النار في دراجات نارية في الشوارع وألحقوا أضرارًا بمحطات الحافلات، بعد انطلاق مسيرة نظمها اتحاد العمال من ساحة الجمهورية وسط العاصمة. نفس الأمر في مدينة مدينة ليون، حيث أظهرت مقاطع فيديو تعرض مركبات للاحتراق وتضرر مجموعة من المرافق العامة والخاصة. هذا وأصيب صحفي بلجيكي وعدد من المتظاهرين وقوات الأمن في أحداث العنف التي ميزت احتفالات عيد العمال بفرنسا، الذي يأتي هذه السنة عقب قرار الرئيس الفرنسي وحكومته رفع سن التقاعد من 62 عامًا إلى 64 عامًا، على الرغم من احتجاجات العاملين في العديد من القطاعات.