غادر الفنان المغربي سعد لمجرد، أمس الخميس، أسوار السجن في العاصمة الفرنسية باريس، بعد إدانته بست سنوات سجنا، على خلفية اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية سنة 2016 بباريس. وحسب ما نشره موقع "العربية. نت"، نقلا عن مصادره، فإن سعد لمجرد، خرج بموجب سراح مؤقت كان تقدم بطلبه فريق دفاعه. وأوضح المصدر ذاته، أن جواز سفر سعد لمجرد بقي محجوزا في عهدة المحكمة، وبالتالي فإنه ممنوع من مغادرة فرنسا، كما أنه سيخضع للمراقبة القضائية الذكية عبر السوار الإلكتروني. وأضافت المصادر، أن لمجرد سيبقى في حالة سراح إلى غاية مرحلة الاستئناف، حيث لن يتكلم للصحافة بأي شكل، كما لن يعلق على ملفه بأي شكل ولو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع التزامه بالبقاء في فرنسا. يشار إلى أن الفنانة المغربية القديرة نزهة الركراكي، كانت قد أكدت أمس الخميس لموقع "برلمان.كوم"، أن القضاء الفرنسي وافق على الإفراج عن نجلها سعد لمجرد، مؤكدة أنه سيغادر أسوار السجن الفرنسي بباريس، قبل عيد الفطر.