بعد اتهامهم بالتآمر على الدولة ومحاولة تحميلهم مسؤولية الاوضاع التي باتت تعيشها تونس في عهد الرئيس الانقلابي قيس سعيّد، رحبت الولاياتالمتحدةالأمريكية بتعهد تونس بحماية الدبلوماسيين الأجانب على أراضيها. ونشرت السفارة الأمريكية في تونس، اليوم الأربعاء بيانا على صفحتها على موقع فيسبوك، قالت فيه إن الولاياتالمتحدة ترحب بتأكيد القضاء التونسي أن الدبلوماسيين الأجانب يتمتعون بالحماية بموجب القانون وفقاً للاتفاقيات الدولية، وترحّب كذلك بما صدر من تعهد بتأمين بيئة أفضل للدبلوماسيين للقيام بعملهم". وأضاف البيان: "كما نكرر التعبير عما يساورنا من قلق حيال اعتقال شخصيات سياسية وتواصل احتجازها. نضم صوتنا إلى أصوات التونسيين المطالبين بمسار قضائي عادل وشفاف للجميع". بيان السفارة الأمريكية في تونس، جاء رداً على رسالة توجهت بها الناطقة باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس للبعثات الدبلوماسية، أكدت فيها أن هذه البعثات "في حماية القانون وحماية الدولة بمختلف مؤسساتها وفقا للمعايير والاتفاقيات الدولية". وجاءت رسالة الناطقة بعد جدل أثارته هيئة الدفاع عن المتهمين بقضية التآمر، بعد حديثها عن اتهام القضاء لثلاثة سفراء أجانب بالتورط في القضية، وهو ما دفع وزارة الخارجية لاحقاً لمطالبة السفراء الأجانب باحترام قوانين البلاد وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.