وصف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي، جان بيير رافاران، أمس الجمعة بالرباط، التعاون المغربي الفرنسي في المجال الأمني ب “المثمر” و “الإيجابي”. وقال رافاران ، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع وزير الداخلية، محمد حصاد، بحضور الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، الشرقي الضريس، إن “لدينا نفس العدو: الإرهاب، ونريد تعزيز تعاوننا الذي يعد مثمرا وإيجابيا للغاية”. وفي هذا الصدد، أشار الوزير الأول الفرنسي الأسبق إلى أن بلاده بذلت جهودا كبيرة لإصلاح أجهزة استخباراتها. وأضاف أن اللقاء شكل فرصة للتنويه بجودة العلاقات الثنائية، عقب التبادلات “المعمقة” بين الملك محمد السادس والرئيس فرانسوا هولاند، مشيدا بهذا الخصوص بالعهد الجديد “للعلاقات المكثفة والمبنية على الثقة والصراحة التي تجمع بين البلدين”. وأوضح جان بيير رافاران أن هذا الاجتماع أتاح أيضا فرصة تدارس مسألة اللامركزية والجهوية في المغرب، مشددا على أهمية المبادئ “القوية” للجهوية والوسائل التي أعطيت للمجالات الترابية، بما يحقق توازنا في المسؤوليات بالبلاد. وقال المسؤول الفرنسي إن المغرب “قوة” تتحرك وتعرف أين وجهتها. يشار إلى أن رافاران يقوم بزيارة عمل للمغرب تمتد من 21 إلى 23 يناير الجاري على رأس وفد برلماني هام. المصدر:ومع