توفي يوم أمس، الموسيقي رينيه أنجليل، زوج المغنية الكندية سيلين ديون، عن عمر 73 عاما، وذلك بعد صراع طويل مع مرض سرطان الحنجرة. وأعربت أسرته في بيان عن رغبتهم في احترام خصوصيتهم في هذه اللحظات، قائلين في بيان، نشرته مجلة “يو إس ويكلي” عبر موقعها الإلكتروني: “توفي رينيه أنجليل صباح الخميس في منزله بمدينة لاس فيجاس، بعد صراع طويل وشجاع مع مرض السرطان، ونرغب في احترام خصوصيتنا في هذه اللحظات، وسوف نفيدكم بمزيد من التفاصيل لاحقا”. من جانب آخر، أصدر مكتب مقاطعة كلارك للطب الشرعي والفحوص الطبية، بيانا منفصلا، أكد فيه وفاة “أنجليل” في منزله حينما كان لا يزال تحت الرعاية الطبية، مؤكدين أن “الوفاة كانت طبيعية”، معربين عن خالص تعازيهم لأسرة الراحل “في هذه اللحظات الصعبة”. ولد رينيه أنجليل في مدينة مونتريال الكندية، وعمل هناك في مجال الموسيقى خلال فترة الستينات، ثم انتقل إلى الجانب الإدارة الفنية، حيث صار لاحقا مدير أعمال المغنية الكندية سيلين ديون منذ أن التقاها وهي في عمر 12 عاما، وفي عام 1994 تزوج ديون، قبل 3 سنوات من طرحها الأغنية الأكثر شهرة My Heart Will Go On، التي صاحبت فيلم “تايتانيك” وفازت عنها ديون بالأوسكار. وفي حوار مصور لموقع «يو إس إيه توداي»، نُشر في غشتت الماضي، قالت ديون إنها ستعود للغناء مرة أخرى، بعد إصرار أنجيليل على عودتها لأداء ما تحبه، موضحة: «حقيقة لم أكن أريد ذلك، رغم أني أحب الغناء بشدة، لكن هناك أولويات»، وذلك بعد أن أوقفت “ديون” كافة أنشطتها الفنية في 2014 تفرغا لرعاية زوجها. وأوضحت “ديون” في ذلك الحوار، أن زوجها عانى من سرطان الحنجرة لعدة سنوات، تنقل فيها بين مستشفيات بوسطن، قبل أن يستقر بمنزل العائلة في لاس فيجاس، حيث ظل يتغذى عن طريق الوريد منذ عامين. وقالت “ديون” في الحوار المذكور، إن الأشهر الأخيرة شهدت محادثات عاطفية كثيرة بينها وبين من وصفته ب”الحبيب الوحيد الذي قابلته في حياتي”، مضيفة: “سألته إن كان خائفا، فأجاب إنه يريد الموت بين ذراعي، فقلت على الفور: حسنا، ستموت بين ذراعي”. كان زواج سيلين ديون ورينيه أنجليل أسفر عن ثلاثة أبناء، الأكبر رينيه تشارلز، 14 عاما، والتوءم نيلسون وإيدي، 5 أعوام.