كذبت المندوبية العامة للسجون وإعادة الإدماج، المغالطات والأكاذيب التي تروجها زوجة السجين سليمان الريسوني، حول "إضرابه المزعوم عن الطعام". وأكدت المندوبية، في بيان توضيحي لها، توصل به "برلمان كوم"، أن " لجوء السيدة المذكورة إلى مهاجمة المندوبية العامة بعد محاولات يائسة من طرف جوقة لا يخجلها الكذب والافتراء، دليل على فشل مساعيها التي كانت تهدف إلى الإساءة لقطاع إدارة السجون وسمعة العاملين فيه بعد أن اكتشف الرأي العام زيف ادعاءاتها ومحاولاتها الرامية إلى لعب دور الضحية". ويأتي هذا البيان ردا على الاتهامات التي وجهتها زوجة الريسوني، المعتقل بالسجن المحلي عين البرجة، إلى المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وادعاء "مهاجمتها وتهديد عائلتها عبر بلاغات صحفية". وشدد المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، على المعنية بالأمر عملت على مدى شهور على ترويج مجموعة من المغالطات والأكاذيب حول زوجها، خاصة ما يتعلق بوضعه الصحي بعد "إضرابه المزعوم عن الطعام"، مما حذا بالمندوبية العامة إلى تفنيد ادعاءاتها بالوضوح الكافي والمطلوب من خلال نشرها لمجموعة من البينات التوضيحية من أجل تنوير الرأي العام ورفع اللبس بخصوص ظروف اعتقال السجين المعني بالأمر. وفي هذا الصدد، أكدت المندوبية العامة عزمها على مواصلة سياستها التواصلية القائمة على الانفتاح على الرأي العام، والتصدي لكل مروجي الأكاذيب في ما يتعلق بظروف اعتقال نزلاء المؤسسات السجنية، مع حرصها الدائم على تطبيق القانون المنظم للمؤسسات السجنية وتمتيع النزلاء بكافة الحقوق التي يخولها لهم هذا القانون.