يثير البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بموقع "برلمان.كوم"، الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، حيث تتم صياغتها في قالب ساخر، يجعل العديد من المتابعين يتفاعلون معها (الحلقة) من خلال تعليقاتهم المختلفة والمتباينة. وفي هذه الحلقة الجديدة من البرنامج بعنوان "ديرها غا زوينة.. الخلواضة والذئاب المسعورة فسدو الفرحة وحشرو نفسهم في الكرة"، خصصتها الزميلة بدرية عطا الله للحديث عن الإنجاز التاريخي لأسود الأطلس ضمن منافسات مونديال قطر، وما رافق ذلك ممارسات عرت حقيقة بعض المسؤولين وجيران المملكة. وضمن هذه الحلقة الجديدة من البرنامج، سلطت بدرية الضوء على ما حققه المنتخب المغربي ببطولة كأس العالم 2022 المقامة بقطر، مشيرة إلى الإشادة الدولية الكبيرة والاحتفال الإفريقي والعربي بمنجزات أسود الأطلس، التي أخرجت الملك محمد السادس للاحتفال إلى جانب الشعب المغربي بالعاصمة الرباط. وبشأن ذلك قالت بدرية: "'يكفي للمغرب أنه أدخل الفرحة في قلوب اللاجئين السوريين رغم مأساة البرد وألم الحرمان من الوطن، كما حرك مشاعر اليمنيين الأبرياء ضحايا الحرب"، مذكرة في هذا السياق بالاحتفلات التي شهدتها فلسطين والضفة الغربية وإسرائيل، بعد كل فوز للمنتخب المغربي، كما توثق لذلك مقاطع الفيديو المتداولة على نطاق واسع. وتابعت الزميلة بدرية معلقة على هذا الأمر: "هذا هو المغرب الذي تحدثت عنه وسائل الإعلام الدولية بكل بقاع العالم"، مردفة: "واخا المغاربة ماربحوش الكأس، ربحوا الحب ديال العالم، ولأول مرة في كأس العالم شفنا رؤساء دول كبار يتابعون مباريات أسود الأطلس". وبمقابل ذلك، لم تفوت الزميلة بدرية، الكشف عن عدد من الفضائح التي رافقت فرح المغاربة بالأداء البطولي الذي ظهر به المنتخب المغربي بقيادة المدرب الطموح وليد الركراكي، لعل من أبرزها ما قام به أحد البرلمانيين المحسوب على حزب التجمع الوطني للأحرار. وفي هذا الإطار، أضافت بدرية مخاطبة المسؤول المذكور: "واش حزبك قاد على سياسة البلاد لي عايشة الغلاء، باش يحشر نفسو فكرة القدم"، كما تابعت: "يكفي فضايحو وفضائح عائلتو فمجال العقار، وإلا كان شي واحد كيدرك عليه خص تا هو نفضحوه". وإلى جانب ما سبق ذكره، خصصت الزميلة بدرية عطا الله، حيزا من هذه الحلقة، للحديث عن تفاعل النظام الجزائري العسكري مع الانتصارات المتتالية لأسود الأطلس بمنافسات مونديال قطر، والذي أعطى تعليماته لوسائل الإعلام الجزائرية من أجل تفادي الحديث عن منجازات المنتخب المغربي لكرة القدم. كما ذكرت بدرية، بمحاولة الإعلام الألماني الإساءة إلى أعضاء فريق المنتخب المغربي، خصوصا التعليق على صورة بعض اللاعبين، مشيرة في هذا الصدد، إلى أكاذيب "قطاع الطرق والشلاهبية، رباعة عبد المومني وبوبكر الجامعي وخالد البكاري"، وتنمرهم على المشجعين المغاربة، الذين قرروا مؤازرة أسود الأطلس بقطر.