طالب برلمانيون أوروبيون من رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ووزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مراجعة اتفاقية الشراكة الموقعة مع الجزائر، بسبب دعم هذه الأخيرة لروسيا في حربها ضد أوكرانيا. وطالب 17 عضوا من أعضاء البرلمان الأوروبي، في رسالة موقعة، من أورسولا وبوريل بمراجعة اتفاقية الشراكة مع الجزائر بسبب دعمها سياسيا وعسكريا لروسيا في حربها ضد أوكرانيا. يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي كان قد حذر الجزائر منتصف السنة الحالية، من عواقب قرارها المفاجئ والقاضي بوقف "معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون" التي أبرمتها سنة 2002 مع إسبانيا، بعد تغيير مدريد لموقفها من قضية الصحراء المغربية، مهددة الجزائر بإجراءات انتقامية إذا لم يتم العثور على حل لتسوية النزاع الذي اخترعته ضد إسبانيا الدولة العضو بالاتحاد الأوروبي. ويشار أيضا إلى أن الجزائر تعتبر حليفا رئيسيا لروسيا، وأحد زبناء موسكو المفضلين لشراء الأسلحة والمعدات العسكرية، بل إن الجزائر ظلت تدعم روسيا داخل أروقة الأممالمتحدة في حربها ضد أوكرانيا، ضدا في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدةالأمريكية، ما جعل العديد من البرلمانيين الأوروبيين وكذا الأمريكيين بالمطالبة بمعاقبتها ومراجعة اتفاقيات الشراكة معها، بسبب دعمها لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.