جرى مساء اليوم الخميس بالمملكة العربية السعودية، تنظيم حفل تخرج الدفعة الجديدة للكوادر والأطر الأمنية العربية، والذين أنهوا دراساتهم الأكاديمية العليا وحصلوا على شواهد الماجستير والدكتوراه في مختلف التخصصات بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. وعرف هذا الحفل الذي ترأسه وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود، حضور المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، باعتباره عضوا في المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والذي يعتبر أعلى سلطة تقريرية في الجامعة. وبهذه المناسبة، تقدم عبد اللطيف حموشي قائمة سامي الشخصيات العربية والأجنبية التي بصمت على حضورها في هذا الحفل، إذ توسط منصة القادة وكبار الشخصيات على يمين الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط ووزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية. ويأتي هذا، بعدما أعلنت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، التي هي الذراع العلمي والأكاديمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، في وقت سابق عن تغيير جذري في هيكلتها التنظيمية، إذ أحدثت لأول مرة مجلسا أعلى يتولى رسم السياسة العامة للجامعة ولمختلف الكليات والمعاهد التابعة لها، يرأسه وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود، ويضم في عضويته سامي المسؤولين الأمنيين وكبار الأكاديميين، وفي مقدمتهم عبد اللطيف حموشي.
ومن خلال ذلك، تراهن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية على تنوع التمثيلية وتعدد العضوية داخل المجلس الأعلى للجامعة، لضمان الانفتاح على شراكات جديدة ومتطورة في المجال الأمني، وكذا الاستفادة من كفاءات عربية ودولية بصمت الأمن الدولي بعطاءات كبيرة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة. كما تتطلع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الاستفادة من التجربة المغربية في مختلف التخصصات الشرطية والعلوم الأمنية، وهي التجربة التي سيحملها معه عبد اللطيف حموشي إلى الصعيد العربي والإسلامي، من خلال عضويته في المجلس الأعلى للجامعة.