تشهد مختلف المدن الفرنسية، خلال الفترة الأخيرة أزمة وقود، تهدد بشكل مباشر تنقلات المواطنين، وذلك بسبب إضراب مصافي التكرير، الأمر الذي دفع الرئيس الفرنسي إلى التدخل. إضراب عمال مصافي التكرير التابعة لشركتي "إكسون موبيل" و"توتال إنرجيز" في فرنسا، دعت إليه "الكونفدرالية العامة للشغل"، وذلك للمطالبة برفع الأجور لمواجهة التضخم المتفاقم الذي تشهده البلاد منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية. وحسب مصادر إعلامية فرنسية، فتواجه أكثر من 20 بالمئة من محطات الوقود على صعيد البلاد، مشكلات في الإمدادات منذ مطلع الأسبوع المنصرم، وذلك بعدما تسببت إضرابات العمال في تعطيل عمل أربع مصافي تكرير، تابعة لشركتي "إكسون موبيل" و"توتال إنرجيز". هذا ودعا الرئيس الفرنسي، الجمعة الماضي، الفرنسيين إلى "الهدوء والتحلي بالمسؤولية" في إشارة إلى أزمة التزود بالوقود التي تجتاح البلاد، فيما خاطب العمال المضربين بالقول "كل المطالب المتعلقة بالأجور مشروعة لكن لا ينبغي أن تمنع الآخرين من العيش أو من التنقل".