في سابقة من نوعها بإقليمأزيلال تم منع القافلة التضامنية التي نظمتها فعاليات جمعوية إلى منطقة بوحيمس التابعة لقيادة تيلوكيت بإقليمأزيلال اليوم الأحد 13 يناير 2012. ولوحظ عودة القافلة التضامنية إلى واويزغت دون توزيع الملابس والأغطية للساكنة التي حجت لمكان التوزيع وانتظرت هناك إلى حوالي الساعة الخامسة مساءً ولم تنفع الاتصالات التي أجرتها جمعية تاسكاورت للتنمية والتعاون تبروشت وجمعية أيت عبي للتنمية التي قامت بتنسيق العملية وكذا اتصالات الكتابة الإقليمية لشبيبة العدالة والتنمية بالفقيه بن صالح التي ساهمت في هذه القافلة إذ أن الجواب الذي يجدونه عند السلطات المحلية وبعض المسؤولين الإقليمين هو وجود تعليمات أمرت بمنع التوزيع دون تحديد مصدر هذه التعليمات. وفي اتصال برئيس جمعية تاسكاورت للتنمية والتعاون صرح بأنه "فوجيء بهذا المنع الذي صدر بعد وصول القافلة إلى عين المكان رغم القيام بالإجراءات القانونية اللازمة بعدة أيام قبل موعد التوزيع" وأكد في نفس التصريح "أنه تلقى اتصالا هاتفيا من السلطة المحلية يبلغونه بقرار المنع دون تقديم أي مبرر قانوني أو سبب مقبول مكتفيا بأن الأمر يتعلق بتعليمات بمنع التوزيع" وأضاف "أن الجمعية قامت بتنظيم عدة قوافل تضامنية مماثلة خلال السنوات الأخيرة وأنها تعمل في إطار احترام القوانين الجاري بها العمل وهذا المنع تعتبره الجمعية تضييقا على العمل الجمعوي الجاد بإقليمأزيلال" و"طالب السيد رئيس الحكومة والسيد وزير الداخلية والسيد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والسيدة وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بإيفاد لجنة للبحث وتقصي الحقائق بخصوص أسباب منع هذه القافلة التضامنية الإنسانية التي تهدف إلى تقديم مساعدات لفائدة ساكنة جبال إقليمأزيلال الذين يعانون من الفقر والهشاشة" و"تساءل عن سبب تخصيص هذا النشاط بالمنع في الوقت الذي تنظم فيه قوافل تضامنية من طرف فعاليات جمعوية وإدارات عمومية بكل أنحاء المغرب". للإشارة فإن فعاليات جمعوية وصحفيين حضروا هذا المنع وينتظر أن تكون له تداعيات على المستوى المحلي والوطني ...