إن الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب،فرع أكادير إداوتنان،إذ تعتز بتنوع وتعدد الانتماءات النقابية لمنخرطيها،وبالاهتمام المتزايد الذي يحظى به ملف الإدارة التربوية من طرف مختلف الفرقاء النقابيين وطنيا،والذين مافتئوا يعبرون عن مساندتهم لنضالاتها وتبنيهم لقضاياها. فإنها تسجل باندهاش كبير ما ذهب إليه مدير مدرسة النجاح بأكادير الذي شاءت الأقدار وغرائب الصدف أن يكون من بين الذين استقبلهم الوزير بتزنيت على هامش أشغال المجلس الإداري للأكاديمية ومن الغرائب أنه ينتمي إلى الجمعية ويسجل في كل اجتماعاتها وقفات عنترية تأكد خواؤها وسوء طوية صاحبها بعد اللقاء الأخير في تزنيت الذي جمع المسؤولين النقابيين الجهويين والإقليمين مع المسؤول الأول على قطاع التربية الوطنية ووجد فيه الشخص المذكور (مدير مدرسة النجاح بأكادير) وتأكد مما لا يدع مجالا للشك خروجه عن الخط العام الذي تسير فيه الجمعية بل سار في اتجاه معاكس تماما بحيث: تدخل باسم المديرين وهو لا يمثل إلا نفسه حاول الغمز واللمز من قناة جمعيتنا العتيدة بل وحرض بشكل عدواني ولا مصوغ له ضد جمعيتنا العتيدة،متناسيا وناكرا وجاحدا لجميل الجمعية عليه و(لحركاته النضالية؟؟؟) التي تبين بعد موقفه هذا أنها كانت مجرد رقصات تنكرية ،ولم يخطر له على بال الأيادي البيضاء للجمعية عليه،تضامنا منا ومؤازرة ودفاعا. لهذا فإن المكتب المحلي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب وباسم جميع مديري ومديرة التعليم الابتدائي يدينون السلوك الأخرق والصبياني لهذا المدير ويتبرأون من انتمائه إلى جهازنا المناضل والمكافح الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب ويحيطون الرأي العام بكون هذا الشخص لم يعد منتميا للجمعية ولا يحق له الحديث باسمها أو عنها تحت أي صفة كانت. وستظل وتبقى الجمعية معمارا شامخا تتكسر على صخرتها النوايا البائسة والمكائد الفجة لبعض المحسوبين على قطاع التربية الوطنية،ولكل الحاقدين الصغار. وعاشت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب إطارا وحدويا ديمقراطيا مناضلا. الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب A . N . D . E . P .M