للمرة الثانية و في ظرف أسبوع واحد تخرج ساكنة منطقة أوزود في مظاهرة تنديدية بالتصرفات اللاأخلاقية لطبيب مستوصف أوزود المركز من اهانة لرواد المستوصف و طلب رشاوي مقابل الاستشفاء و كذا تصريحات المندوب الإقليمي لوزارة الصحة في لقاء له مع لجنة حوارية لتدارس المشكل المطروح. و مازاد الطين بلة هو إحدى ردود السيد المندوب أثناء مطالبة محاوريه بتغيير الطبيب المذكور بطبيبة – خصوصا و أن العنصر النسوي غائب عن الأطر الصحية للمستوصف – حيث قال لهم بأن الطبيب تم تعيينه أساسا من أجل السياح و من لم يعجبه الأمر فليبحث له عن مستوصف آخر... وهي النقطة التي أفاضت الكأس. لذا نتساءل هل السياح القادمين إلى أوزود هم فقط من يستحق الاستفادة من خدمات هذا المركز الصحي العمومي و أن أبناء المنطقة مواطنين من الدرجة الثانية أو الثالثة فحسب ؟؟!! يذكر بأن اللجنة المشكلة عن الساكنة قد فتحت لائحة للتوقيعات لتأكيد رفضهم الأسلوب الذي يتعامل به هذا الطبيب مع المرضى بل و رفضهم بقاءه لمزاولة العمل في نفس المستوصف وكذا تنديدا بتصريحات المندوب الإقليمي لوزارة الصحة في أفق إرسالها إلى وزير الصحة و كذا تعميمها على وسائل الإعلام و سنوافيكم باللائحة في القادم من الأيام.