الفقيه بن صالح : المشاكل والصعوبات التي تعترض المتبارين في اجتياز امتحان السياقة أمام الحاسوب الآلي الالكتروني الفردي الجديد الى السيد وزير التجهيز والنقل لا حديث اليوم داخل إقليم الفقيه بن صالح على مستوى مركز تسجيل السيارات مصلحة اجتياز امتحان رخصة السياقة الا عن برنامج تثبيت الحاسوب الآلي الالكتروني الفردي لاجتياز الامتحان النظري للحصول على رخصة السياقة فهذا البرنامج الذي وضع يوم 14 و 15 يوليوز 2012 وتم العمل به فى اول امتحان نظري للحصول على رخصة السياقة مباشرة يوم 17- 07 -2012 في غياب أي تكوين للموظفين المشرفين عليه اولا وجميع الفاعلين في هذا القطاع وخصوصا منهم أرباب مدارس تعليم السياقه الذين بدورهم لا زالوا لم يتأقلموا مع هذا النظام الجديد بحيث لا يتوفرون على جهاز آلي الكتروني واحد داخل مدارسهم فان هذا النظام اصبح يشكل هاجسا خطيرا يوميا بالنسبة للمواطنين المتبارين لاجتياز امتحان النظري للحصول على رخصة السياقة نظرا للصعوبات التي تعترضهم في غياب أي معرفة لهم بهذا النظام فكيف يعقل أن هذا المتباري يحصل على تلقين خاص داخل مدارس تعليم رخصة السياقة بعيد كل البعد على ما يتلقاه يوم الامتحان فمجموعة من المتبارين أكدوا لنا أنهم يجيبون عن جميع الاسئلة عن ظهر قلب لكن مجرد جلوسهم أمام هذا الجهاز الا لكتروني الفردي او ما أصبح يطلق عليه بالإقليم -صندوق العجب- يوم الامتحان حيث يعجز المتبارين على التعامل مع هدا الجهاز وتفقد أعصابك والخطير في الآمر السيد وزير النقل والتجهيز هو ان مجموعة من المتبارين وجدوا أنفسهم امام حواسيب معطلة وقت الامتحان وعند استفسار المسئولين عن الامر تجد نفسك امام مسؤول ليس لديه أي تكوين على هذا النظام مما يعرض المتبارين الى الفشل والتكرار الغير المسؤولين عليه الى درجة ان بعضهم لا يفكر ولا يرغب في العودة تانية لاجتياز الامتحان نظام أصبح يشكل خطرا على ارباب مدارس تعليم السياقة ومنهم من سيعلن افلاسه لان المواطنين اصبحوا لا يرغبون في التسجيل في مدارس السياقة ما دام يعرفون ان الفشل هو ما ينتظرهم مع هذا النظام الجديد والسؤال الذي يطرح نفسه ما هي المعايير التي اعتمدت لجلب هذا البرنامج الى اقليم يطغى عليه الطابع القروي الفلاحي ولا زال المواطنون لم يحسنوا التعامل مع الاجهزة الالكترونية وفى غياب التكوين يبقى هدا النظام غير مجدى وغير نافع وسيعود لاقدر الله بسكتة قلبية على الاقليم على مستوى التشغيل لان الحصول على رخصة السياقة تبقى من بين الحوافز الأساسية للحصول على عمل وخلق الاستثمارات