إذا غابت الرقابة يعمل المحظور، و إذا استحكمت الزبونية و المحسوبية سادت الفوضى و عم الغبن، على مدار سنوات و رئيس فرع المكتب الوطني للكهرباء يمارس بهلوانيته على قطاع الكهرباء بدمنات حيث تبث بالملموس أنه يتعامل مع المواطنين بمكيالين و حتى لا نكون كحاطب بالليل نقول إذا كان قانون الربط كما هو متعارف عليه ينص على احترام المسافة القانونية في حدود 42 متر فإن الرئيس اخترع لنفسه قانونا جديدا دو وجهين، تارة يشدد في احترام مسافة 40 متر بقانون عمر ابن الخطاب، و تارة أخرى يتساهل حد الهديان و العشق المجنون فيرخص لمسافات تتجاوز 41 – 41.5 – 42 – 50 - ببعض المناطق بالمدار الحضري و مسافات قد وصلت إلى 58 – 60 – بالمناطق خارج المدار الحضري. و أثناء البحث و التقصي عن الأسباب الحقيقية لهذه الزبونية و المحسوبية التي يتعامل بها رئيس الفرع بدمنات وقفنا على حقيقة صادمة، كونه يعمل لصالح (كريليك) و الذي يستفيد من صفقات خيالية خارج لعبة المنافسة الشريفة و قانون الصفقات العمومية بل الخطير في الأمر كون كل من يحتاج إلى الربط خارج 40 متر عليه أن يتوفر على أم أو زوجة أو أخت أو صديقة جميلة فاتنة تسر ناظر السيد الرئيس و إلا رفض طلبه. و هذه حقيقة ساطعة، فالرجل معروف بشبقيته و تحرشه بالجنس اللطيف خاصة المعلمات بالمناطق الجبلية، فكم من مرة كادت دمنات أن تنفجر بسبب سلوكاته الشادة و تقاعسه في توفير الخدمات للزبائن ( عدم توزيع الفواتير، عدم مراقبة العدادات... إلخ) هذه نقط من بحر خروقات و تجاوزات السيد الرئيس و لنا عودة إلى هذا بالدليل القاطع و التفاصيل المملة ( أرقام العدادات التي تم ربطها على مسافات خيالية- accordement sur la branchement)