في حوار حصري مع الكاتب العام لمنظمة التجديد الطلابي السيد محمد مصمودي لتوضيح بعض الأمور المتعلقة بالبنيات التحتية ومنها الحي الجامعي . فعلى لسان الكاتب العام يقول" في الحوار الأخير الذي قامت به منظمة التجديد الطلاب مع مدير الحي الجامعي السيد العمراني اقترحت المنظمة عدة اقتراحات من بينها إعادة توزيع الحي الجامعي وكان هماك جواب مقنع باعتبار البنية التحتية في الكلية خاصة الآداب ضعيفة ولا يمكن إضافة بناية أخرى فوقها وكان الحل هو تحويل الفائض من كلية الآداب إلى كلية العلوم ومن بين الحلول الأخرى التي التجأت إليها إدارة الحي الجامعي فعوض 3 طالبات في غرفة تم اظافة سرير أخر لتصبح 4 طالبات في كل غرفة فالطاقة الاستيعابية في موسم 2012-2011 وصلت إلى 3000 سرير أما الآن 4000 سرير فالبر غم من كلام مدير الحي إلا انه لم يدلي للمنظمة أي وثيقة تؤكد دلك . أما فيما يتعلق بالتظاهرات الأخيرة ودور المنظمة في مثل هذه التظاهرات والاحتجاجات اكد لنا السيد مصمودي أن المنظمة دائما في خدمة الطالب وفي تواصل مستمر . وان الجماهير الطلابية توحد على ضرورة فتح مطعم جامعي داخل الجامعة وان منظمة التجديد الطلابي سوف تكون طرف مسالم لتحقيق جميع المطالب المشروعة . واكد انه لحد الان لم يتم التواصل مع العميد وان المعركة موحدة والمطالب لن يتم التنازل عنها وسوف نكون يدا في يد مع الطالب . وفي حوار أخر في إطار الرأي والرأي الأخر تنقل طاقمنا الى الحي الجامعي ملحقية كلية الآداب والعلوم الإنسانية وتم استقبالنا من رئيسة الملحقية والتي أكدت لنا أن العديد من الملفات مازالت تدرس والتي تناهز أزيد من 700 ملف والطاقة الاستيعابية للحي تناهز 600 طالبة فقط . وانه قديما كان يوجد على رأس كل غرفة طالبتين اما اليوم مع مشكل الاكتظاظ ارتأينا إلى اظافة سريرين لكل غرفة فإدارة الحي تسعى جاهدة لحل وبشكل نسبي مشكل الاكتظاظ وعملية انتقاء الطالبات الجدد يتم بطريقة شفافة ونزيهة مراعاة عدة معايير نذكر منها(بنات اليتامى-المطلقات-البعد الجغرافي...). ففي نفس السياق تقول رئيسة الملحقية ان الطالبات يجب عدم محاسبة الإدارة بل محاسبة السلطات وتوفير لهم أحياء و اقامات جامعية . وفي دردشة قصيرة مع طالبات استفدنا في وقت سابق من الحي فقد عبروا عن سخطهم لما يعرفه الحي من اكتظاظ مطالبين بإيجاد حلول بديلة كإنشاء غرف أخرى بالرغم من تواجد المساحة المؤهلة لدلك إلا انه لا حياة لمن تنادي . مروان عابيد