هذا اليوم (الثلاثاء 18 شتنبر 2012)، كادت أن تقع حادثة سير من العيار الثقيل على مشارف بحيرة سد الويدان لولا ألطاف الباري تعالى. حافلة الركاب تسير بسرعhttp://www.azilal-online.com/inf-ar/...or/center.gifة معقولة على الطريق الرابط بين مدينتي أزيلال وبني ملال، وفجأة تشتعل النيران في المحرك ويتسرب الدخان إلى مقطورة الركاب الذين هرعوا مذعورين حين توقفت الحافلة، ليتدبر كل منهم فيما بعد، وسيلة أخرى للوصول إلى وجهتهم. ومن سخرية الموقف، تنتمي الحافلة إلى شركة نقل تطلق على نفسها اسم: (جوهرة). يا عيني على الجوهرة! ويبقى السؤال، مجرد سؤال: هل تخضع الحالة الميكانيكية لأسطول نقل المسافرين على الطرق بجهة تادلة أزيلال، للمراقبة؟ واقع الحال ينفي ذلك. ليبقى واقع المسافرين في جهتنا العزيزة من وطننا الغالي على كف عفريت. ولا نملك إلا أن ندعو اللطيف أن يلطف فيما جرت به المقادير. وأول هذه المقادير، هؤلاء المسؤولون المستخفون بأرواح المواطنين.