أدانت المحكمة الابتدائية بأزيلال في جلستها العلنية مساء الجمعة الفارط 07 شتنبر الجاري،" س ق"،امرأة متزوجة من مواليد 1980بأيت امكون نواحي دمنات،بسنة حبسا نافذا بتهمة الخيانة الزوجية والسقوط في زنا المحارم،بعد أن لجأ زوجها "م أع"من منطقة تاركة بدمنات إلى مقاضاتها،بعد اكتشاف زوجته حاملا رغم غيابه عن بيت الزوجية ل13شهرا كاملا،كان خلالها يمارس مهنته كمقاول في ميدان الكهرباء بمدينة تاونات، وحسب مصادر مقربة من أسرة الزوج فإن هذا الأخير صدم بعد أن اكتشف زوجته حاملا رغم تواجده خارج بيته لأزيد من سنة،وأوضحت نفس المصادر أنه عاد في عطلة عيد الفطر الأخير،إلى بيته وأثار انتفاخ بطن زوجته انتباهه،ما دفعه إلى مساءلتها،وبعد رفضها تفسير أسباب حملها،صاحبها إلى بيت أهلها،حيث اعترفت بسقوطها في زنا المحارم،وأخبرت زوجها بأنها ضاجعت ابن أخيه،في الوقت الذي كان غائبا طيلة سنة كاملة،عن بيته،وأضافت المصادر أن الزوجة المدانة في فضيحة زنا المحارم،كشفت تفاصيل ارتكابها للخيانة الزوجية،حيث تفاجئت في إحدى ليالي شهر يناير الفارط،بابن شقيق زوجها،المدعو"عبد السلام أ"،في عقده الثاني،يقتحم غرفتها بينما كانت مستغرقة في نومها،حيث مارس عليها الجنس ، تولد عنه حمل. كما كشفت الزوجة المدانة أنها لم تستطع مواجهة الفضيحة ،سواء بالإجهاض أو الهروب،بحكم مسؤوليتها على خمسة أطفال أنجبتهم من صلب زوجها، واعترفت أنها حاولت إخفاء فضيحتها ،وبعد عودته من مقر عمله بتاونات،اضطر الزوج المطعون في عرضه عرض زوجته على الطبيب المختص الذي كشف عن الحالة الصحية للزوجة،وأخبر زوجها بأنها حامل في شهرها السابع،وتوبعت الزوجة بالحبس لمدة سنة كاملة،من أجل ارتكابها للخيانة الزوجية،وسقوطها في زنا المحارم،بعد أن ضاجعت ابن شقيق زوجها في بيت الزوجية،نتج عنه حمل،كما صدرت مذكرة بحث في حق الجاني .