في غرة شهر رمضان الأبرك، وأوج فصل الصيف الذي بلغت حرارته درجات قياسية هذا العام، يتكرر انقطاع التيار الكهربائي بجماعة ابزو لعدة مرات في اليوم الواحد، قد تصل إلى أكثر من عشرين مرة.. حتى غدا الأمر لا يطاق، ولا يمكن السكوت عنه للأضرارالتي يتسبب فيها هذا الانقطاع الكهربائي على مستوى الأعطاب التي تلحق التجهيزات الإلكترومنزلية، حتى أن الكثير منها تعطل بشكل نهائي. والمواطن البسيط مغلوب على أمره، والذين أنيطت بهم مسؤولية حماية هذا المواطن غير معنيين، ولا من رادع للإدارة المحلية للمكتب الوطني للكهرباء، ولا من يقول لها: كفى من الاستهتاروالاستخفاف بالمواطن البزيوي. والأدهى أن هذا الانقطاع الكهربائي المتكرر إلى درجة قياسية من غير سابق إشعار، يتواصل منذ ما يزيد عن أسبوع. ولحد الآن لم نلمس أي تدخل جدي لإيقاف هذا العبث، ولم يبد أي مسؤول اعتبارا للمواطن البسيط، الوحيد الذي يدفع فاتورة هذا التهور. هذا مع العلم أن ضغط التيار أقل بكثير من 220 درجة كما هو متعاقد عليه. لذلك نتوجه إلى الإدارة الإقليمية بأزيلال، لإيفاد لجنة تتحرى في الأمر، وتعمل على إصلاح ما يمكن إصلاحه، وتوقف هذا العبث في تدبير هذا القطاع الحيوي الذي يمس المواطنين بشكل قوي ومباشر في حياتهم اليومية، خاصة في هذا الظرف الزمني الاستثنائي الذي تزامن فيه شهر رمضان الأبرك مع أوج فصل الصيف. كما نتوجه إلى السادة أعضاء المجلس المحلي للوقوف إلى جانب المواطنين. فهؤلاء المواطنون لم ينتخبوهم إلا للسهر على مصالحهم والدفاع عنها.