إن مجلس فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لبني ملال، وخلال اجتماعه الشهري العادي بتاريخ 8 يونيو 2012 وبعد ا ستحضاره لسيا سة الحكومة وارتباكها الوا ضح في تدبيرها للشأن العام الوطني، ودرا سته للعديد من القضايا المرتبطة بمصالح ساكنة المدينة و آفاق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بها, ووقوفه على مجموعة من الاختلالات والفضائح المقترفة في حق المدينة و ساكنتها بسبب غياب رؤية تدبيرية حقيقية لدى ا لأطراف التي أوكل إليها تدبير الشأن المحلي، يعلن إلى الرأي العام المحلي ما يلي : •رفضه لقرار الزيادات ا لأخيرة في أثمنة المحروقات ومعضم المواد الاستهلاكية ا لأ ساسية، •ت سجيله عجز الحكومة على تطبيق برنامجها وعدم قدرتها على تنزيل الدستور بالوتيرة المطلوبة، •تنديده الشديد بذروة الفساد والاغتناء اللامشروع على حساب ا لإجهاز على المنظومة البيئية بالمدينة وعدم احترام المِلْك العام المائي «المدارين السياحيين لعين أسردون وتاصميت على سبيل المثال... • شجبه الا ستغلال الفاحش للربيع العربي من طرف المجلس البلدي للا ستمالة الانتخابية والخرق المكشوف لقوانين التعمير والبناء العشوائي وتقطيع ا لأو صال المجالية للمدينة بضرب تصاميم التهيئة عرض الحائط، •ينبه إلى سوء تدبير ملف تحرير الشارع العام الذي اتسم بالعشوائية واعتماد الزبونية في توزيع المحلات التجارية على حساب المِلك العام، و ضرب مبد أ المنافسة وتكافؤ الفر ص والعدالة الضريبية، •رفضه التوزيع الغير العادل في برمجة إعادة تبليط ا لأزقة و إخضاع هذه البرمجة حسب ا لأولوية ا لإنتخابوية، •تنديده بغياب الشفافية في سياسة دعم الجمعيات واعتماد الزبونية والمحسوبية السياسية في توزيع المنح وعدم الاهتمام بالشباب عموما و بمشاكل ا لإيواء وا لإطعام والنقل الجامعي بالنسبة للطلبة على وجه الخصو ص، •مطالبة الجهات المسؤولة ب إيجاد حلول منصفة لساكنة المدينة القديمة وا لأحياء المتضررة ك أسر الزنقة 5 بشارع تمكنونت وشارع الرباط واحترام الخصوصيات التاريخية والتراثية للمجال، •مطالبته المسؤولين على الشأن ا لأمني بضرورة توفير ا لأمن والطمأنينة والسكينة للمواطنين بمحاربة كل مظاهر ا لإجرام والفساد وتفشي المخدرات التي بدأت تستفحل في المدينة, •ا ستغرابه الشديد لما يعرفه المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال ومعاناة الشغيلة الصحية والمرضى على حد سواء وعدم تعويض المتقاعدين ب أطر شابة جديدة، و ضعف التجهيزات الطبية الحيوية والمشاكل المرتبطة بالصيانة لباقي ا لأجهزة والخصاص في ا لأطباء المتخصصين، وقلقه من إفراغ عملية المساعدة الصحية RAMED من بعدها ا لإنساني والاجتماعي، نهيب بالر أي العام المحلي إلى مزيد من اليقظة وندق ناقو س الخطر لما يشهده الشارع المغربي من قمع للحركات الاحتجاجية السلمية لفئات المعطلين وحركة 20 فبراير وندعو الساكنة إلى الالتفاف حول القوى الحية والصف الديمقراطي كخيار استراتيجي للدفاع عن المكتسبات الد ستورية من مناصفة وحق في التشغيل وربط المسؤولية بالمحاسبة. عا ش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية