لفوضى، السيبا، ..السطو،لهريف، سميها ما شئت .هده حالة البناء وحال الملك العمومي ببين الويدان ،وكاٴنّ هده المنطقة تعيش معزولة عن العالم ...يا أخي شَيّدْ لنفسك منزل أو منزلين في أية بقعة أرضية تظهر لك ، مثلك مثل الحاكم والرايس والمرشحين...لا حسيب ولا رقيب...." الزعيم" المفروض عليه من الناحية القانونية وبناء على الميثاق الجماعي وبناءا على الأمانة التي تحملها بترؤسه للمجلس أن يحمي ويصون ممتلكات الجماعة صار إخطبوط السطو والفوضى....اسأل صبي من أبناء بين الويدان وسينعت لك بالدليل عدد المنازل التي بنيت خلال الفترة الأخيرة ... بمنطقة السوق الأسبوعي ،بحي الزيتون، بضفاف البحيرة.......وبالطبع حين يكون الرأس المدبر متورط...سيتبعه الموالون من مجلسه ومن المواطنين والنافدين....لا يوجد قسم ثقني بالجماعة وان وجد فهو شكلي فالرئيس هو الآمر والناهي ....احتج الناس لمرات عديدة ...فاكتشفوا أن لا قوة لهم....وان عامل الإقليم -" ضعيف "- و لم يستطع حل المشاكل العالقة . 1- منزل الجماعة الذي فوث لوزارة التربية الوطنية وحوله صاحبه إلى نزل سياحي،وأضاف إليه مساحة أخرى شيد فيها منازل ومتنزهات أخرى. 2-منازل الدرك الملكي وعددها أزيد من عشرة فوتت لعائلة نافدة. 3-تشييد منازل مطلة على قنطرة البحيرة تشكل خطر على السد من الناحية الأمنية. 4-مشكل الموظف الشبح،الملحق بجمعية تنموية،والدي يمتهن حرف أخرى حسب شهادة أبناء دواره. هده عينة من المشاكل المرئية والواضحة والتي يتم التستر عليه في ظل ما يعرف-بحكومة التغيير-المحاربة للفساد ،والدي استفحل في عهدهم....فإلى متى سيستمر رئيس اللجنة المالية المتمرد على أغلبية المجلس في السكوت ويعري الملفات الكبرى،ويقول نفس الكلام الذي يقوله في المقاهي؟