تاكلفت : المركز الصحي يستقبل يوميا مئا ت الكلاب الضالة مندوب الصحة وغيابه التام عن الوضعية الصحية بالاقليم ما تزال المناطق الامازيغية تعاني ، وتكابد المعانات بجميع اشكالها ، فرغم العديد من الكتابات سواء منها الموجهة الى المسؤولين من طرف مواطني هذه المناطق ، أو التي تم نشرها على صفحات الجرائد الوطنية او الجهوية ، او بوابة أزيلال اون لاين ، ما يزال المسؤولون لم يحركوا ساكنا في اتجاه اي اصلاح ينقذ هذه المناطق من الاقصاء والفقر والتهميش . ومن بين هؤلاء المسؤولين الذين صمت آذانهم وعميت اعينهم عن المشاكل التي تتخبط فيها المناطق الامازيغية ، السيد المندوب الاقليمي لوزارة الصحة باقليم ازيلال ، بحيث ان جل المناطق الازيلالية تعاني من نقص حاد في الادوية رغم ان بعض المصادر المقربة والموثوق من صحتها ، ابلغتنا بان الاقليم يتوفر على فائض في الادوية ، الذي وصل الى 129 % ، بالاضافة منحت له اكبر ميزانية اضافية برسم سنة 2009 : 8.300.000،00 درهم ( ثمانية ملايين وثلاثمئة ألف درهم ) والموجهة الى المراكز الصحية والمستوصفات البالغ عددها باقليم أزيلال 67 مركزا صحيا ومستوصفا ، في حين ان المستشفى الاقليمي بازيلال لوحده منحت له كذلك ، برسم سنة 2009 : 3.697.799.00 درهم ( ثلاثة ملايين وستمئة وسبعة وتسعون الفا وسبعمئة وتسعة وتسعون درهما ) ، ليكون المبلغ الاجمالي الذي حصلت علية مندوبية الصحة بازيلال ما مجمله : 11.727.799.00 درهم . وهذا المبلغ نفسه حصلت عليه مندوبية الصحة بازيلال ، برسم سنة 2008 . فامام هذه الارقام المهولة الضخمة للميزانيات التي تتوصل بها المندوبية الاقليمية للصحة ، مقارنة مع الوضعية المتردية للميدان الصحي بازيلال ، فان الامر ليس له اي تفسير الا عند المسؤولين ، و حتى لا نسقط في قوله تعالى ( ان بعض الظن اثم ) نترك هؤلاء المسؤولين يفسرونها كيف شاءوا ، كما ان المواطنين الامازيغيين الازيلاليين يتساءلون عن اللاءات اللامتناهية التي يتلقونها من هؤلاء المسؤولين ، عند زياراتهم للمراكز الصحية والمستوصفات والمستشفى الاقليمي ، فحتى الاسبرين وganidan لا تتوفر بازيلال ، ومعلوم ان الاسبرين و ganidan كانت تعطى فقط للكوم او بمعنى آخر للمجندين بالجيش الاستعماري الفرنسي . فالوضعية الصحية باقليم ازيلال ، وبغياب سياسة صحية رشيدة ومتوازنة ، وتدبير عقلاني للموارد المالية والبشرية ، اصبحت الامراض الفتاكة تهدده وتنتشر به بشكل خطير وخصوصا الامراض التالية : 1) داء السل بنوعيه : * l'incdance و * Privalance 2) الامراض المنقولة عن الماء 3) الامراض المنقولة عن البرك المائية والازبال : la lichmaniose وخصوصا بمدينة ابزو وجماعة انركي . 4)الاكياس المائية التي تتسبب فيها الكلاب . وحتى لا يشعر المسؤولون بان هذا المقال يتحامل عليهم ، ولكي نقرب القراء الافاضل الى ما آلت اليه الوضعية الصحية بازيلال من تدهور ، نعطي وبالصور نموذجا حيا وهو المركز الصحي بتاكلفت ، فتكسر الباب الرئيسي بمدخله ، حوله الى مرحاض ، بسبب محطة الطاكسيات المتواجدة امامه ، بحيث ان المسافرين يدخلون الى المركز الصحي للتبول والغائط ، بالاضافة الى عشرات الكلاب الضالة التي تتجول داخله امام اعين المسؤولين . ناهيك عن مجرى المياه المستعملة الذي يمر من أمام منزل الطبيب. كما ان هذا المركز الصحي المجهول ، لكونه لا يتوفر حتى عل لوحة اسمية خاصة به ، ولا حتى على العلم المغربي الرسمي ، لا يتوفر على الاجهزة الطبية الضرورية ، ويعاني من نقص حاد في الموارد البشرية . ولنا عودة في روبرتاج قادم نعد القراء به . وكل عام وانثم ايها الامازيغيون في تدهور وانحطاط ، وصحتكم في خطر ... كما ان السيد المندوب الاقليمي للصحة وحسب بعض الجمعيات بالاقليم ، قام بمنعها من انشطة صحية ، لا لشيء الا ارضاء لبعض الجهات التي لها ركائز حكومية ، وبذلك يتم حرمان العديد من المواطنين من بعض الفحوصات الطبية والعلاجات المقدمة مجانا لهم ، ويخص بالذكرعلى سبيل المثال لا الحصر ، مديتة افورار كما اننا نطالب السيد المندوب الاقليمي للصحة بازيلال ، والمدير الجهوي للصحة والسيدة وزيرة الصحة الاطلاع على هذا الرابط الخاص بقناة françe 24 التي انجزت روبرطاجا بايت عبدي ، يستنجد فيه الامازيغيون باعانات خارجية ، http://www.france24.com/fr/20081129-les-laisses-pour-compte-de-etat-civil-maroc-haut-atlas-sans-papiers-precarite الكاتب الصحفي مراسل ازيلال اون لاين