لازال الراي العام المحلي بزاوية احنصال يتتبع عن كتب المشاكل التعليمية التي لازالت لم تجد بعد طريقها الى الحل رغم الزيارة التي قام بها السيدالنائب الاقليمي الى زاوية احنصال حيث التقى مع الساكنة و الاباء المعنيين بمشاكل تعليم فلدات اكبادهم لسنوات. همت بشكل اساسي الموارد البشرية و التغيبات المستمرة لاحد الاساتدة العاملين بمجموعة مدارس زاوية احنصال المركز اضافة الى حطب التدفئة و كدا اشكالية المطعم المدرسي الدي لم تتوصل به المدرسة الا في يوم 30/03/2012حيث ثم افراغ الشحنة الاولى بالمدرسة على الساعة التاسعة ليلا ربما تحسبا لزيارة مفاجئة للجن تقصي الحقائق التي لازال السكان بالمنطقة يطالبون بها لتفقد القطاع بالزاوية المركز وايت عبدي وتغانميين وغيرها كما طالبوا بتحسين البنيات التحتية وظروف تمدرس ابنائهم وهي مطالب يتقاطع فيها الاباء مع رجال ونساء التعليم الاوفياء لمهمتهم الشريفةولضمائرهم المهنية حسب بيان صدر عنهم اثر وقفة احتجاجية سابقة. وفي انتظار تدخل منصف للساكنة والناشئة المحلية لضمان السير العادي للدراسة فزيارة السيد النائب الاقليمي اعتبرها البعض مجرد زيارة لاخماد نار الاحتجاج الدي بدا يتقد وينتظر ان يتصاعد في غضون الايام القادمةفي شكل مقاطعة التلاميد للمؤسسات التعليمية بالمنطقة لوضع المسؤولين امام الامر الواقع والدفع بهم لحل المشاكل التربوية بشكل جدري. يدكر ان المنطقة عرفت تاخرا منقطع النظير في المجال التعليمي لسنوات عديدة بعد الاستقلال مما اخرها بشكل كبير في تطوير قدراتها البشرية رغم مؤهلاتها الحضارية والتاريخيةوالاقتصادية.فهل من ادان صاغية لمشاكل المنطقة التي ياتي على راسها التعليم الدي يعتبر الرافعة الحقيقة للتنمية بالمنطقة.