تعرضت ساحة ثانوية أزود التأهيلية للرشق بالحجارة بعد اقتحام مئات التلاميذ لساحة المؤسسة قادمين من مؤسسات تعليمية بالوسط الحضري بأزيلال،أغلبهم من ثانوية المسيرة التأهيلية،مما أسفر عن إصابة أربع تلميذات على مستوى الرأس والأرجل بعد تعرضهن للرشق بالحجارة من طرف "مجهولين" من خارج الأسوار. ورغم إشراف تلاميذ من المحتجين على عملية إخراج المتعلمين من تأهيلية أزود وتوفير الحماية لتجهيزات المؤسسة،انتهت احتجاجات تلاميذ ثانوية المسيرة التأهيلية تضامنا مع زميلهم المصاب بكسر في يده في حصة التربية البدنية،انتهت بإلحاق إصابات في صفوف تلميذات بريئات يدرسن بثانوية أزود التأهيلية.لأن الفرصة سنحت لعناصر لاتربوية للقيام بما قامت به .وخضع التلميذ " محمد" لعملية جراحية مجانية تكللت بالنجاح ،وقام بتحليلات طبية مجانية ،مستفيدا من برنامج راميد باعتباره نزيل دار الطالب. وعلمت أزيلال أونلاين أن لجنة تمثل تلاميذ ثانوية المسيرة عقدت اجتماعا مع النائب الإقليمي للتعليم ،كما زار الطرفان بعد زوال اليوم الثلاثاء 28فبراير التلميذ المصاب بالمستشفى الإقليمي بأزيلال،وينتظر أن تستأنف الدراسة بالمؤسسة غدا الأربعاء بعد 48 ساعة من التوقف. وندد العديد من التلاميذ و أطر التدريس بعملية اقتحام المؤسسة التعليمية"أزود" والتي لايمكن تصنيفها إلا ضمن سلوكيات الفوضى وانتهاك القانون.لأنها وفرت الجو لمحبي الشغب ليفعلوا فعلتهم في حق تلاميذ أبرياء،وخرقت شروط الاحتجاج الحضاري البناء الذي يجب أن لايخرج عن الأخلاق واللياقة. وأما "السلطات" فقد توصلت بخبر انطلاق المسيرة الألفية منذ الساعة التاسعة صباحا،ولم تكلف نفسها عناء توفير الحماية للمؤسسات التعليمية التي كان يتجه إليها المحتجون،في الوقت الذي قامت الدنيا ولم تقعد حينما تعلق الأمر باقتحام الباشوية من قبل المعطلين.