في سابقة مثيرة وخلافا لضوابط الوزارة الوصية احتضن مدرج العروض الجميل بدار الثقافة لقاءا سياسيا من تنظيم المكتب الإقليمي لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من تنشيط السيد الحبيب المالكي الإطار الحزبي والمسؤول الحكومي السابق بدون حصيلة تذكر باستثناء شغفه بالشكولاتة على حساب دافعي الضرائب. هذا ليس موضوعنا بقدر ما يهمنا إخلال المشرفين على الدار بأهداف هذه المؤسسة التي تتلخص و حصريا على التنشيط الثقافي والفني للمدينة و ها هي الآن تفتح أبوابها وحصريا أ يضا على الحزب المسير لبلدية أزيلال إكراما و عرفانا للرئيس ربما لأن البلدية تؤدي فواتير الماء والكهرباء للدار . ولتعلم السيدة المديرة أن هده الخدمة تِؤديها البلدية وليس حزب الرئيس ولتتذكر أيضا أنها رفضت أكثر من مرة فتح أبواب دار الثقافة لهيأت سياسية محلية معللة موقفها بدور دور الثقافة ؟و ها هي الآن تخرق أعراف دور الثقافة و تخرجها عن مساراتها و تكيل بمكيالين . هذا وقد علمنا أن بعض التنظيمات السياسية والنقابية ستراسل الوزير المسؤول عن القطاع لاستفساره حول الموضوع.