تجمهرت ساكنة أولاد بوعزة، صباح هذا اليوم 3/2/2012 أمام مركز الدرك الملكى احتجاجا على اعتقال احد افرادها واستدعاء أخرين للتحقيق معهم بشأن جريمة بشعة حدثت ليلة الاربعاء الماضى ، وذهب ضحيتها مواطن مجهول الهوية تعرض لمختلف اشكال التعنيف الجسدى. مصادر أمنية ترى أن مسؤوليتها تقتضى تطبيق القانون وذلك بإستدعاء كافة المشتبه فيهم ،والتحقيق معهم بغض النظر عن اسباب الجريمة،لان المتهم برئ الى أن يتم اثبات تورطه بأدلة واضحة ، ووفق محاكمة علنية.. السكان من جهتهم يعتبرون هذا الإجراء "اعتقالا تعسفيا" وتهرباً من المسؤولية ،ويرون أن تأخر رجال الدرك كان من الأسباب المباشرة فى وفاة الضحية الذي يعتبر،حسب روايتهم، أحد أفراد عصابة الفراقشية التى روعت الدوار دون حماية أمنية.. أما الفرع المحلى للجمعية المغربية فقد استنكر جميع اشكال التعذيب الذى تعرض له الضحية، واعتبر الإعتداء وحشيا ، ورأى فى الحدث مثالا صارخا للإنفلات الأمنى، ودعا الى الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء الاعتداء ومحاسبة كل من تأخر على تقديم المساعدة مع إحالة المتورطين على القضاء . وفى أنتظار تطورات الحدث ،نشير الى انه الى حدود زوال هذا اليوم (الجمعة)،لازال السكان مرابطين أمام ادارة الدرك الملكى ، مطالبين باطلاق صراح المواطن المعتقل، ورافضين لأى تحقيق مع افراد الدوار..