بعد التطور الخطير الذي حصل في ملف الأستاذ يوسف حفياني، الذي تعرض للإهانة والاعتقال التعسفي بدمنات ، حيث قامت الشرطة القضائية باستدعاء 10 مناضلين من الذين حضروا الوقفات التضامنية التي نظمتها الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية بدمنات، وذلك بعدما اتهموا زورا المعني بإهانة موظف ورفع شعارات مسيئة له ، قامت الهيئات السالفة بخوض إضراب إقليمي عن العمل لمدة يوم واحد أمس الخميس 19 يناير 2012 ومرافقة المناضلين العشرة في موكب تاريخي ضم أزيد من 23 سيارة من مدينة دمنات غلى مدينة ازيلال حيث التحق المئات من المناضلين والمناضلات بالوقفة الاحتجاجية أمام مديرية الأمن مطالبين بمحاسبة الجلاد بدل الضحية. ورفض المناضلون العشرة المثول أمام جهاز الشرطة القضائية لكونه غير محايد في هذه القضية وطالبوا بحضور السيد وكيل الملك وهو الأمر الذي حصل حيث حضر نائبه لكنه فوجئ باستدعاء 10 مناضلين في حين تتضمن الشكاية 07 اشخاص فقط ، مما أجج من وثيرة الاحتجاج. وفور تسلم المناضلين لاستدعاءاتهم البديلة رافقهم المحتجون إلى مقر المحكمة الابتدائية حيث استقبلهم السيد وكيل الملك وتم اخذ أقوالهم حول الاتهامات ، وآزرهم في ذلك 06 محامين بكل قوة والتزام الشيء الذي استحسنه الحاضرون وحيوا بحرارة جل الأساتذة المحامين . وعاد المحتجون إلى مدينة دمنات في موكب جاب شوارع المدينة قبل ختم هذا اليوم النضالي التاريخي. ويذكر أن الأستاذ يوسف حفياني كان في طريقه لزيارة احد اصدقائه في إحدى العمارات حيث فوجئ برجل الأمن يعترض طريقه ويسمعه كيلا من السباب والإهانة قبل ان يستدعي رجال الأمن ليعتقلوه تعسفيا لمدة خمس ساعات . مما ادى إلى اجتماع أغلب الهيئات المحلية لإدانه هذا السلوك المخزني والتضامن مع الأستاذ المتضرر عن طريق تنظيم ثلاث وقفات احتجاجية أمام مفوضية الشرطة بدمنات وإصدار ثلاث بيانات تضامنية وخوض إضراب عن العمل لمدة يوم واح مرتين من قبل النقابات التعليمية والجامعة الوطنية لموظفي وعمال الجماعات المحلية.