يبدو أن مشكل النقل المدرسي الذي عانى منه غالبية تلاميذ وتلميذات ثانوية تيفاريتي بابزو، بحكم بعد سكناهم وصعوبة التضاريس، يعرف طريقه إلى الحل. فقد تم بفضل الله، وبفضل جهود ذوي النيات الحسنة خلال الموسم الدراسي الجاري، توفير حافلة من الحجم الكبير، بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية و الوكالة الدولية للتنمية والتعاون الوطني. وبالمساهمة المادية و اللوجستيكية لبعض المحسنين الفضلاء. في حين تكلفت جمعية آباء وأولياء وأمهات التلاميذ بجانب التسيير و التدبير، وتوفير المحروقات. وموازاة معه،وفي نفس الإطار، تمّ مؤخرا ( 04012012 ) توزيع خمسة وثلاثين (35) دراجة هوائية على بعض تلاميذ وتلميذات الطور الإعدادي القاطنين ات في دواوير تكاد تكون معزولة، ويستحيل على الحافلة أن تصل إليها. وبالمناسبة، أقيم حفل بالمؤسسة بحضور السيد المدير، ورئيس جمعية آباء وأولياء وأمهات التلاميذ، و الكاتب العام للجماعة، وممثلين عن المجلس والسلطات المحلييْن، ووجوه من المجتمع المدني؛ قُدِّمت خلاله عروض أدبية وفنية أبدع فيها تلاميذ المؤسسة، وتخللته كلمات أشادت بالمؤسسة وبتلامذتها وأطرها، وبما تشهده من تحسن مستمر. ونوهت بالجهود التي مافتئ يبذلها كل المتدخلين و المحسنين للارتقاء بالمؤسسة، و توفير أحسن الظروف الممكنة خدمة لجودة التحصيل ورفع المردودية و المحاربة الهدر المدرسي. وفي هذا السياق تأتي الجهود المبذولة للتغلب على مشكل النقل المدرسي. وتجدر الإشارة إلى أن الدراجات الهوائية الخمس و الثلاثين، توصلت بها المؤسسة من النيابة الإقليمية، وتم توزيعها على المستفيدين و المستفيدات وفق معايير محكمة وشفافة، وضعتها وأشرفت عليها إدارة المؤسسة، وجمعية آباء و أولياء وأمهات التلاميذ، ولجنة مستقلة من تلاميذ الطور التأهيلي، وراعت ثلاثة عوامل: البعد عن المؤسسة و السلوك و المواظبة. وللإشارة أيضا، فثانوية تيفاريتي التأهيلية بابزو دأبت على تحقيق نتائج مشرفة جدا. ويكفيها فخرا، نتائج الباكالوريا المحصل عليها في الموسم الدراسي الأخير، علاوة على فوزها وطنيا بأحسن مشروع مؤسسة. ومن شأن مثل هذه المبادرات الطيبة و الحميدة، أن توفر ظروفا أنسب لتحقيق نتائج أفضل..