أود أن أؤكد اليوم أن ما تم نشره في أحد المواقع المحلية بأزيلال تحت عنوان رئيس المجلس البلدي لأزيلال يطرد عضو ضمن أغلبيته بسبب ترشحه للانتخابات ضده فإنني أقول لكاتب المقال إنني لم أطرد من الأغلبية فإنني مارست حقي من الدستور كما مارسه أخي وصديقي الرئيس أكن له كل الاحترام والتقدير صادق لا ينافق ولا يجامل ولا يتحيز لعضو على أخر يقول كلمة حق، الكلمة الطيبة دائما على لسانه ولم يتخذ في حقي قرار الطرد من المكتب المسير للبلدية ولم تجمد عضويتي ضمن الأغلبية ، المجلس البلدي منسجم ومتعاون فيما بينه ويتخذ قراراته بالإجماع، وكل ما قيل على لسان كاتب المقال كذب وافتراء. كما أؤكد أيضا أن ما تم إنجازه في ظرف زمني قياسي و جيز من البذل و العطاء و العمل الميداني المستمر من أجل تحقيق إقلاع تنموي لهذه المدينة ليس إلا وفاء من المجلس البلدي و إخلاصا على المضي قدما في هذا المسار مجددين دوما البقاء في الموعد و الوفاء للعهد و تأكيد استمرارية الإرادة و الأمل في إنجاز كل عمل من شأنه أن يجدي نفعا لهذه المدينة التي استطاع أن ينقش في ذاكرتها الإدارية سجلا تنمويا حافلا بالمنجزات سيشكل نبراسا يحتذى به ومرجعا تنمويا للأجيال القادمة . إن ما تم تحقيقه من منجزات لم يكن وليد الصدفة بل كان ثمرة مجهودات متواصلة ، تجعل كل متتبع للشأن المحلي و كل مواطن عادي و كل زائر في رحاب مدينة حضرية جميلة طيلة السنوات الماضية و تكريس كل الوقت والجهد من قبل رئاسة و مكتب المجلس وموظفي وعمال البلدية للسهر على المتابعة اليومية والميدانية لمختلف الأوراش التنموية المفتوحة بالمدينة ، والتي عمت مختلف أحيائها وأزقتها في إطار الحرص التام على تحقيق التنمية المتوازنة معالمها ظاهرة و بادية للعيان و ناطقة بلغة الأرقام و المنجزات وليست مجرد كلام فقط ، فبفضل التخطيط الاستراتيجي و العمل الميداني و المتابعة الدائمة لرئاسة و مكتب المجلس تم دفع عجلة التنمية المحلية الشاملة و المندمجة التي ستشكل توجها وإطارا عاما لمواصلة التنمية المحلية بهذه الجماعة . فإن عامل الغيرة و الانتماء لهذه الربوع و توفر عناصر كفئة تحمل هم ومصلحة هذه المدينة لن يساعد إلا في المضي قدما بقطار التنمية المستدامة إلى مدراك متقدمة من الرقي و الازدهار إن هذه المدينة تستحق منا جميعا المثابرة و الجدية وبنكران للذات و مواصلة العطاء و العمل الدؤوب حتى نكون جميعا في مستوى الرهانات التنموية المنشودة وأن نكون عند حسن ظن المواطنين و المواطنات بهذه المدينة.