على إثر اعتقال المناضل النقابي والحقوقي الأخ إدريس السدراوي عضو المكتب التنفيذي للمنظمة الديمقراطية للشغل والكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ورئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان معية 13 مناضل وهم: لكراطة محمد، قبا ادريس، الحداد عبد العزيز، بليليطة بنعيسى، نجمة عبد الرحيم، الصغير بوسلهام، عروب رشيد، فيطح الطاهر، هريمش أحمد، قنبيحة زكرياء، نجمة نور الدين، نجمة سعيد، سليتة الهاشمي وذلك على خلفية تنظيم وقفات احتجاجية سلمية أمام المنطقة الصناعية الحرة بعامر السفلية نواحي القنيطرة طالبت خلالها بإقرار الشفافية والوضوح في قسمة أراضي الجموع وتسجيل التضامن مع العمال المطرودين من الشركات التي تشغلهم في ظروف لاانسانية بالمنطقة الصناعية الحرة وتنتهك مدونة الشغل أمام صمت الجهات المسؤولة. والمطالبة برد الاعتبار والاهتمام بتنمية المنطقة من توفير العمل والمرافق الصحية والتعليمية، وهو ما دفع برموز الإجرام الاقتصادي والنهب الغابوي بتلفيق تهم كيدية تهدف مصادرة وإجهاض مقاومة المحتجين. فإن المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية العضو في المنظمة الديمقراطية للشغل يعلن ما يلي: 1. تضامنه ودعمه اللامشروط للأخ المناضل إدريس السدراوي ورفاقه، ويعرب عن قلقه العميق على قمع حرية التعبير والاحتجاج والتظاهر السلمي بتعرض المحتجين إلى الاعتقال التعسفي، وهو ما يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي لحقوق الإنسان، خاصة وانه لم تمر سوى أياما معدودة على احتفال العالم أجمع بالذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان؛ 2. المطالبة بالإطلاق الفوري لسراح المعتقلين دون قيد أو شرط؛ 3. يدعو السلطات المحلية إلى ضرورة وضع حدد للطرق المشبوهة التي تفوت بها أراضي الجموع، وسطو عائلات معروفة بنفوذها السياسي والمالي على خيرات وثروات المنطقة؛ 4. يؤكد على قناعته بأن التعاطي القمعي والأمني وطبخ الملفات لم ولن يثنينا كمناضلين أحرار وشرفاء في دعم كل الحركات الاحتجاجية العفوية ذات المطالب الفئوية والقطاعية من التعبير عن سخطها اتجاه مغرب الفوارق الاجتماعية الصارخة و الفقر والبطالة والسكن اللائق وتدهور الخدمات الصحية والتعليم الطبقي واستغلال العمال وكل أشكال الظلم والقهر الاجتماعي. ع ن المكتب الوطني الكاتب العام الوطني: محمد النحيلي