تعرف مدينة دمنات في الاونة الاخيرة ومن خلالها جميع الدوائر والقيادات والباشويات باقليم أزيلال احتجاجات واسعة وسط الموظفين الجماعيين ورجال التعليم وباقي القطاعات العمومية الذين شاركوا في الاستحقاق الانتخابي ليوم :25/11/2011 كرؤساء ونواب لمكاتب التصويت بخصوص التاخير الحاصل في صرف التعويضات الخاصة بهم رغم هزالتها نفس الشيء ينطبق على الموظفين الذين تحملواالعبىء الاكبر في العملية كلها وهم كتاب اللجان وخلايا الانتخابات الذين غالبا ما يتوصلون بعد طول انتظار بدريهمات لا تسمن ولا تغني من جوع في الوقت الذي توصل فيه القضاة والمسؤولين الكبار بتعويضات سمينة ليلة عيد الاضحى الاخير فيما الباقي لازالوا ينتظرون الذي ياتي او لاياتي والسؤوال الذي يطرحه هؤلاء هو ماهو سبب تاخير صرف التعويضات ؟ وكذا عدم صرف تعويضات التغدية في بعض القيادات والباشويات ؟في حين توصل اخرون بها كما الحال بالنسبة لازيلال ،واويزغت ،ابزو.... هذا في الوقت الذي تم صرف التعويضات المذكورة في العديد من الاقاليم الاخرى علما ان جميع العمليات الانتخابية التي يعرفها الاقليم تكون تعويضاتها هزيلة جدا بالمقارنة مع باقي انحاء المغرب بل هناك رؤساء مكاتب ينتظرون تعويضاتهم عن عملهم في العديد من الاستحقاقات الماضية منذ اكثر من ثلاث سنوات .وقد دفع هذا كله بأغلب ان لم نقل جل الموظفين المعنيين بالاتفاق على عدم المشاركة في الاستحقاقات الجماعية المقبلة وغيرها من الاستحقاقات حيث بداوا في جمع توقيعات للتنديد بالموضوع. فهل بمثل هذا التصرف من الادارة الترؤابية بازيلال يمكن ربط علاقة تقة بينها وبين الموظفين/جنود الخفاء والذين لاتعرفهم الادارة الا خلال المناسبات والاستحقاقات اما التفكير في تعويضم فهو لايدخل في اهتماماتها