كما هو معلوم فشل البرلماني صالح الديان في الاحتفاظ بمنصبه بقبة البرلمان،لكن الغريب في الأمر أن السيد البرلماني ورئيس جماعة تاكلفت أطلق برنامجا جديدا في تعامله مع الناخبين عنوانه"الانتقام من الساكنة"ونهج أسلوب العقاب الجماعي ،حيث انقطعت الإنارة العمومية في شوارع تاكلفت منذ أسبوع،كما تحولت الحرية في البناء العشوائي في فترة الحملة الانتخابية إلى أسلوب الهدم والصرامة في قبول طلبات البناء،فيما تقول مصادر أزيلال أنلاين أن المواطنين حائرون في إيجاد المسؤولين عن تسليم رخص البناء بمقر الجماعة. وتراجع مستوى النظافة بشكل كبير في شوارع تاكلفت ،حيث لم يعد المجلس الجماعي بالمركز يعر أدنى اهتمام لجمع النفايات في فترة "ما بعد سقوط الرئيس في الانتخابات البرلمانية"،وتساءل مواطنون في اتصالهم بأزيلال اونلاين عما إذا كانت السلطة المحلية بتاكلفت قد انخرطت في حملة الرئيس حيث غيرت هي الأخرى من أسلوبها ،وأطلقت حملة محاربة البناء العشوائي بعد سقوط صالح الديان،وتقول ذات المصادر أن أسلوب السلطة المحلية لم يكن معتادا من ذي قبل.