تعرض معلم و زوجته بفرعية أسكار العليا لهجوم ليلة فرز الأصوات 25 نونبر الفارط، أبطالها لازالوا مجهولين ، ولم يفتح أي تحقيق إلى حدود كتابة هذه السطور ، رغم ما اقترفوه في حق موظف بمؤسسة عمومية ، و تعريض مرفق عمومي للتخريب جراء وابل الحجارة التي تساقطت عليه أدت إلى تكسير النوافذ و السقف المصنوع من القصدير . المعلم "أ ب" أكد في رسالة موجهة لأزيلال أون لاين و مجموعة من المنابر الإعلامية الوطنية مؤخرا أنه تعرض لاعتداء شنيع ليلة فرز الأصوات و لم يجد بدا من الاختباء تحت مكتب خشبي بمعية زوجته وابنته التي لايتجاوز عمرها 10 أشهر. ورغم استنجاده بساكنة الدوار لم يتدخلوا لنجدته ونفس الموقف صدر عن قائد تاكلفت الذي أكدت مصادر أنه رد على المعلم المعتدى عليه بأنه أبلغ رجال الدرك إلا أن حالة الطريق المزرية حالت دون وصولهم لنجدته. ولم يجد المعلم و أسرته في فرعية أسكار العليا بتاكلفت سوى فقيه الدوار الذي تدخل ورافقه إلى منزله ،في الوقت الذي كان موقف الساكنة شبيه بموقف السلطة المحلية ،إذ كانت منشغلة في عشاء محلي ولم تعر الحدث أي اهتمام،رغم علمها بالخبر. ويطالب المعلم بفتح تحقيق عاجل في النازلة لمعرفة الجناة الذين اعتدوا على حريات الناس و نشروا الرعب في نفوسهم،و معاقبتهم ليكونوا عبرة.