استمرارا في الأشكال النضالية التي خاضتها وتخوضها الشغيلة التعليمية بمؤسسة الحسن الأول التأهيلية بتاكلفت نيابة أزيلال، وذلك بسبب ظروف العمل المزرية وكذا المشاكل التي تتخبط فيها المؤسسة والتي أقل ما يمكن القول عنها إنها غير تربوية إطلاقا ولا تمت بصلة لشعارات البرنامج الاستعجالي...... الذي سطرته وزارة التربية الوطنية، وقد خاضت الأطر العاملة بالمؤسسة اضطرابا يومه الخميس 24/11/2011 مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام نيابة الإقليم على أرضية مطالبنا العادلة والمشروعة، والتي قوبلت باستهتار النائب الإقليمي، وأمام حجم الوضع الكارثي الذي تعيشه المؤسسة والذي يتطلب تدخلا عاجلا، وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أجل استمرار السير العادي للعملية التعليمية التعلمية بالمؤسسة والتي باتت شبه متوقفة تماما بسبب تدهور الأوضاع. إذ لم يكلف السيد النائب نفسه حتى عناء الاستفسار عن أسباب الوقفة أمام مقر عمله (النيابة الإقليمية بأزيلال) ضاربا عرض الحائط هموم ومشاكل الأطر العاملة بالمؤسسة والذين تحملوا عناء السفر لإيصال صوتهم ومطالبهم، ليفاجأ الجميع وللأسف بمرور السيد النائب من أمام الشكل الاحتجاجي مرور الكرام وكأن الأمر لا يعنيه إطلاقا. وبناءا على هذا الوضع فإننا باعتبارنا أطرا عاملة بمؤسسة الحسن الأول التأهيلية بتاكلفت، وأمام مشروعية مطالبنا والتي نعتبرها الشرط الأساس لضمان ادني مقومات التحصيل الدراسي. وأمام هذا الوضع السابق الذكر نعلن نحن الأطر العاملة بالمؤسسة للرأي المحلي والجهوي ما يلي : ๏ استياءنا العميق من استهتار السيد النائب وعدم مبالاته بمطالبنا العادلة والمشروعة. ๏ عزمنا الدخول في أشكال نضالية أكثر تصعيدا. ๏ تشبثنا بملفنا المطلبي. ๏ نحمل المسؤولية للجهات المعنية بالأمر إلى ما ستؤول إليه الأوضاع بالمؤسسة. ودمتم ودمنا للنضال أوفياء وعلى دربه سائرون